نقلا عن المركزية –
انتخب نبيه بري رئيسا لمجلس النواب لولاية سابعة بـ65 صوتا وتم إحصاء 40 ورقة ملغاة منها 19 وضعتها القوات اللبنانية تحمل عبارة الجمهورية القوية، وأخرى وضعها النواب التغييريون تحمل عبارات العدالة لشهداء المرفأ والمودعين وضحايا حرس المجلس وورقتان تدعوان الى العدالة لضحايا زوارق الموت… وسجلت ايضا 23 ورقة بيضاء.
وألقى بري كلمة بعد إنتخابه قال فيها “سنلاقي الورقة البيضاء بقلب أبيض، طوينا صفحة الإنتخابات النيابية وفاز من فاز وبعيداً عن إحتساب الأكثرية لهذا الطرف أو ذاك لنكن 128 “نعم” لمجلس نيابي يرسخ مناخات السلم الأهلي والوحدة الوطنية، و128 “لا” لمجلس يعمق الإنقسام بين اللبنانيين ويعيد إنتاج مناخات الإحتراب الداخلي ويوزعهم على محاور الإنقسام الطائفي والمذهبي و128 “نعم” صريحة وقوية ضد أي تفريط بحقوق لبنان السيادية في ثرواته المائية والنفطية“.
ودعا الى “الإحتكام للإرادة الوطنية الجامعة المتمثلة بقلق الناس وآلامهم وتطلعاتهم وآمالهم بالقدرة على الإنقاذ والتغيير”، معتبراً أنَّ “أي خطط ووعود وبرامج لا تقدم الحلول للأزمات على إختلافها وكثرتها هو كلام وخطط خارج السياق“.
ولفت في إقتباس لما كتب في الإعلام الى أنه “من المفيد لجميع النواب والكتل أن يدركوا حجم “التحديات” الملقاة على عاتقهم، في زمن لن يحظوا فيه ب”ترف” المناورة، ولا سيما أنّ سلاح “التعطيل” المتوافر بين أيديهم، لن يفضي سوى الى “جريمة كبرى” بحق الوطن، الذي بات يحتضر بشهادة الجميع“.
وخاطب النواب بالقول: “لنكن 128 “نعم” لإنجاز الإستحقاقات الدستورية في موعدها و128 “لا” للفراغ في أي سلطة، و128 “نعم” جريئة ودون مواربة للإنتقال بلبنان من دولة الطوائف والمذاهب والمحاصصة الى دولة المواطنة والمساواة وتكافؤ الفرص والدولة المدنية، و128 “نعم” صريحة وقوية وواحدة موحدة ضد أي تفريط بحقوق لبنان السيادية في ثرواته المائية والنفطية مع فلسطين المحتلة و128 “لا” للتنازل أو المساومة أو التطبيع قيد أنملة في هذه الثروات تحت أي ظرف من الظروف ومهما بلغت الضغوط”.
وجاء في كلمة الرئيس نبيه بري:
“الشكر للسادة النواب الذين استودعوني صوتهم...
وأيضاً الشكر موصول للزملاء النواب الذين عارضوا انتخابي رئيساً للمجلس سواء بالتصويت “لا”، بورقة بيضاء، أو بإختيار إسم آخر من خارج السياق المألوف أو بالإقتراع من باب “الزكزكة “.
سأحترم وأعمل بهدي كل رأي أو نقد بناء وسوف ألقي خلفي كل إساءة وسنلاقي الورقة البيضاء بقلب أبيض ونية صادقة ويد ممدودة للجميع للتعاون المخلص من أجل إنقاذ لبنان.
في ظل تفاقم الأزمات والتحديات التي تداهم كل لبناني لأي طائفة انتمى ولأي توجه سياسي كان، أدرك وتدركون معي في هذه اللحظات العصيبة والراهنة التي يمر بها لبنان بأن أي كلام لا يلامس وجع الناس واحتياجاتهم في كل ما يصنع حياتهم وحياة وطنهم.
وأنَّ أي خطط ووعود وبرامج لا تقدم الحلول للأزمات على اختلافها وكثرتها هي كلام وخطط خارج السياق.
وإني أقتبس مما قرأته بالأمس القريب: “لن تكون جلسة الثلاثاء، على كل الأهمية المعطاة لها، سوى “المقبّلات” على “مائدة” الإستحقاقات التي تنتظر المجلس، لكن قد يكون من المفيد لجميع النواب والكتل أن يدركوا من خلالها حجم “التحديات” الملقاة على عاتقهم، في زمن لن يحظوا فيه بـ”ترف” المناورة، ولا سيما أنّ سلاح “التعطيل” المتوافر بين أيديهم، لن يفضي سوى الى “جريمة كبرى” بحق الوطن، الذي بات “يحتضر” بشهادة الجميع” . انتهى الإقتباس.
فاللبنانيون والعالم يتطلعون إليكم كبارقة أمل ربما وحيدة قادرة على إعادة لبنان لتألقه وإنقاذه، وبارقة أمل تطمئن اللبنانيين في حاضرهم ومستقبلهم..
فلنحتكم للإرادة الوطنية الجامعة المتمثلة بقلق الناس وآلامهم وتطلعاتهم وآمالهم بالقدرة على الإنقاذ والتغيير“.
أضاف: “وبعد أن طوينا صفحة الإنتخابات النيابية وفاز من فاز وبعيداً عن احتساب الأكثرية لهذا الطرف أو ذاك.
ادعوكم كي نكون جميعاً على النحو التالي:
-128نائباً “نعم” لمجلس نيابي يرسخ مناخات السلم الأهلي والوحدة الوطنية، و128 نائباً “لا” لمجلس يعمق الإنقسام بين اللبنانيين ويعيد إنتاج مناخات الإحتراب الداخلي ويوزعهم على محاور الإنقسام الطائفي والمذهبي.
– لنكن 128 نائباً “نعم” لإنجاز الإستحقاقات الدستورية في موعدها و128 نائباً “لا” للفراغ في أي سلطة.
– لنكن 128 نائباً “نعم” جريئة ودون مواربة للإنتقال بلبنان من دولة الطوائف والمذاهب والمحاصصة الى دولة المواطنة والمساواة وتكافؤ الفرص والدولة المدنية.
– لنكن 128 نائباً “نعم” صريحة وقوية وواحدة موحدة ضد أي تفريط بحقوق لبنان السيادية في ثرواته المائية والنفطية مع فلسطين المحتلة و128 نائباً “لا” للتنازل أو المساومة أو التطبيع قيد أنملة في هذه الثروات تحت أي ظرف من الظروف ومهما بلغت الضغوط.
– لنكن 128 نائباً “نعم” لحفظ حقوق المودعين كاملة وإقرار وتنفيذ كافة القوانين المتصلة بمكافحة الفساد والهدر وإسترداد الأموال المنهوبة”.
وختم رئيس المجلس كلمته: “أخيراً وليس آخراً… فليكن الخلاف والتنافس من أجل الأفضل للبنان واللبنانيين.
أجدد الشكر للزملاء النواب. لوسائل الإعلام ولقادة الرأي.
والى اللقاء في إستحقاقات وطنية عنوانها الدائم وحدة لبنان نعيش جميعا اذا عاش لبنان“.
نائب الرئيس: اما في الدورة الاولى لانتخابات نيابة الرئيس فأتت النتيجة كالتالي: 64 صوتا لالياس بو صعب و49 لغسان سكاف و13 ورقة بيضاء وورقتان ملغاتان. وخلال جدل حول احتساب الاوراق البيضاء والملغاة، قال النائب جورج عدوان: الدستور كان واضحا وتكلم عن المقترعين لذلك قبل الفرز قال رئيس مجلس النواب إن عدد المقترعين هو ١٢٨ مقترعا، فتكون الأكثرية المطلقة ٦٥ ولا علاقة للأوراق الملغاة بهذا الأمر. وعليه، انتقل التصويت الى دورة ثانية تحتاج ايضا الى 65 صوتا ليفوز نائب الرئيس.
وفي الدورة الثانية، آل المنصب لعضو لبنان القوي النائب الياس بوصعب بـ65 صوتا مقابل 60 صوتا لغسان سكاف ورقتان بيضاوان وورقة ملغاة حملت اسم ميشال سكاف. على الاثر شكر بوصعب “اعضاء المجلس والزميل غسان سكاف على المنافسة الشريفة“.
وبعد جدل دستوري طويل حول كيفية التصويت لأميني سر المجلس، فاز النائب الان عون بمنصب امين السر الماروني لمجلس النواب بـ65 صوتا مقابل 38 لزياد حواط و4 لميشال دويهي و9 اوراق بيضاء و10 اوراق ملغاة. وفاز هادي أبو الحسن أمينا للسر عن المقعد المخصص عرفاً للموحدين الدروز بالتزكية. وفاز النواب آغوب بقرادونيان وميشال موسى وكريم كبارة في عضوية هيئة مكتب البرلمان بالتزكية.
جلسة: ودعا الرئيس بري النواب الى جلسة الثلاثاء المقبل لاختيار رؤساء وأعضاء اللجان النيابية.
سجال: دار سجال في مجلس النواب حول الآلية القانونية لانتخاب أمين السر، بحيث أكد الرئيس نبيه بري أن انتخاب عضوي أمانة السر، يجري بالتصويت كل على حدة.
واضاف بري: “في نص ما في اجتهاد، وسيتم انتخاب امناء السر الواحد تلو الاخر”.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.