
نقلا عن المركزية –
قامت وزيرة الشباب والرياضة نورا بايراقداريان بجولة تفقدية لمنشأة المسبح الأولمبي في ضبيّه يرافقها المدير العام للمنشأت بالوكالة الدكتور ناجي حمود ورئيس مصلحة الشباب بالإنابة الاستاد حسن شراره.
بعد انتهاء الجولة وتفقد كل أقسام الملعب وحاجاته قالت بايرقداريان: “لقد أحببت أن اطلع على واقع الحال في هذه المنشأة اي على وضع المسبح الأولمبي في ضبيه لأعرف ما الجهود المطلوبة لإحياء هذا المسبح، كنت قد تحدثت مع عدد من السفراء وسأقدم لهم تقريرا وأعيد التواصل لمعرفة ما إذا كانوا قادرين على تقديم الدعم لإعادة الحياة إلى المنشأة.”
أضافت: “صحيح ان فترة طويلة قد مرت وقد بقيت فيها المنشأة هادئة لكن دورنا أن نعيدها إلى الحياة لأنها تشكل رسالة أمل للشباب اللبناني بأن لبنان سيعود”.
تابعت: “هناك ملف كبير في موضوع المنشأة لكني لست هنا للحديث عنه خصوصا وان هناك ملفات كبيرة متعلقة بالماضي وعلى كل المستويات ،على مستوى اتحادات وهمية وإهمال بعض المجالات الرياضية ولكن يبقى أن هدفنا ضمن الوقت المسموح لنا أن نعمل لإعادة الحياة إلى هذه المنشآت وهناك وقت لفتح الملفات ،وعلى هذا الاساس هناك أمل كبير. لأننا سنؤكد للسفارات أننا عازمون على فتح صفحة جديدة وسنحيي المنشآت الرياضية”.
اما في ما يتعلق بالمشكلة القائمة في ملعب الرئيس كميل شمعون فأكدت:” إن الوزارة ستكمل الإصلاحات قريبا ،لقد اعدنا الحياة الى الملعب ولكن هناك امورا كثيرة يجب إصلاحها وأهمها الإضاءة وهناك مبادرة من السفارة الفرنسية وقد أتى الى لبنان خبير فرنسي وقام بجولة ورفع تقريرا ايجابيا عن الطابع التاريخي لمدينة كميل شمعون وقد أحببت أن يكون هذا الموضوع في متناول الشعب اللبناني لأن هذا من حقه ومنذ يومين وضع تقريره المتعلق بالاستعمال الامثل لمدينة كميل شمعون الرياضية. هذا ما كنا ننتظره لاتخاذ الخطوة المناسبة فيما يتعلق بمستقبلها،سنتمعن بهذا التقرير الذي سيكون بمتناول الشعب اللبناني وسنسعى بعد ذلك لإجراء اللازم.”
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.