نقلا عن المركزية –
اصطفّ اللبنانيون بالطوابير أمام السوبرماركت ومحال بيع المواد الغذائيّة قبيل صدور قرار الاقفال التام الذي سيشمل هذه المحال.
الفيديو مرفق بالخبر.
http://blob:https://embed.kwikmotion.com/14fbaad0-118b-455d-943f-f83ca5fdd8ad
وفي اتصال مع “النهار”، لفت نقيب أصحاب السوبرماركات نبيل فهد إلى أنّه “بسبب الضغط الهائل والإقبال الكثيف على السوبرماركات اليوم، من الممكن أن تُفقَد بعض السلع في بعض المحال التي لا تملك مخزوناً كبيراً منها”.
كما تحدّث عن “المزارعين الذين لن يتمكنوا من تصريف إنتاجهم خلال فترة الاقفال، وهذه السلع تتلف بسرعة، الأمر الذي سيكبّدهم بعض الخسائر”.
وفي السياق أفادت معلومات للـ LBCI أن السوبرماركت ستفتح لخدمات الـ delivery كما ستفتح مصانع المواد الغذائية والأدوية والأمصال.
وعلى رغم أن محال السوبرماركت ستبقى مفتوحة لخدمات الـ delivery إلا ان المواطنين فضّلوا النزول بأنفسهم للتبضع مما يُنذر بكارثة جديدة وارتفاع جنوني في عدد الإصابات في ظل تفشي وباء “كورونا” في المجتمع.
يشار الى ان رفوف السوبرماركت والخبز بدأت تفرغ وسط الاقبال الجنوني عليها، كما أن سوبرماركت “قاديشا” في البحصاص قد أقفل أبوابه بعدما فَقَدَ قدرته على استيعاب الزبائن.
في صيدا.. وتهافت المواطنون في مدينة صيدا وجوارها قبيل اجتماع المجلس الأعلى للدفاع، على مخازن ومحال بيع المواد الغذائية تحسباً لفترة الاقفال. وشهدت مراكز البيع الكبرى في المدينة وضواحيها ازدحاماً بالمتسوّقين، فيما لم يلتزم قسم كبير منهم بشروط التباعد نظراً إلى التزاحم على شراء السلع والمنتجات الغذائية الأساسية والتي بدأ بعضها ينفد من الواجهات والرفوف بسبب كثرة الطلب والإقبال عليها. كما تهافت المواطنون وبكثافة على الأفران ومحال بيع الخبز وعلى محال بيع اللحوم والدواجن.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.