نقلا عن المركزية –
أفادت “الوكالة الوطنية للاعلام” في المتن أن الأعمال ما زالت مستمرة في المبنى المنهار في المنصورية، والمؤلف من 5 طبقات وواحد تحت الأرض، وبقي منه 3 فقط.
وعلم أن 9 أشخاص ما زالوا تحت أنقاض المبنى، وتم إنقاذ 5. وتعمل عناصر الدفاع المدني والصليب الأحمر والجيش على إنقاذ العالقين تحت أنقاضه.
وفي السياق، قال المدير العام للدفاع المدني العميد ريمون خطار: “كان هناك عمودان متصدعان. ونتيجة السيول، انهار المبنى وأخلينا المبنى المجاور”.
أضاف: “نحن على تواصل مستمر مع وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي، وسنزيد عدد العناصر لمحاولة الوصول إلى كلّ من هم تحت الأنقاض”.
وطلب الدفاع المدني والأجهزة الأمنيّة من المواطنين إخلاء المكان قرب المبنى المنهار بالكامل بعد سماع أصوات تهدّد بسقوط ما تبقّى منه.
الدفاع المدني: وأعلنت المديرية العامة للدفاع المدني في وزارة الداخلية والبلديات في بيان، أن “غرفة عمليات المديرية العامة للدفاع المدني تلقت في تمام الساعة ١٣،٤٥ من تاريخ اليوم، بلاغا يفيد بانهيار مبنى سكني مؤلف من ٧ طوابق في منطقة المنصورية”.
وأشارت إلى أن “عناصر الدفاع المدني المدربة على تنفيذ مهمات الإنقاذ والإغاثة والاخلاء من تحت الانقاض توجهت من مراكز متعددة الى الموقع المحدد، وباشرت العمل بمؤازرة جهات إنقاذ أخرى فتمكنت من إنقاذ 3 مواطنات من بين الركام”، وقالت: “في هذه الاثناء، تعمل العناصر على التوغل إلى داخل المبنى وتمكنت من إنقاذ سيدة كان تم التواصل معها”.
أضافت: “تواصل فرق الإنقاذ العمل على سحب مواطنة أخرى كانت الى جانب السيدة التي تم انقاذها قبل دقائق. ومن جهة أخرى، كلف المدير العام للدفاع المدني العميد ريمون خطار، المتواجد في الموقع، للإشراف على سير العمليات، الاجهزة المعنية إجراء إحصاء دقيق لعدد قاطني المبنى وأرقام هواتفهم للتمكن من التواصل معهم ووضع قائمة نهائية بعدد المفقودين وهوياتهم”.
ويذكر انه قرابة الواحدة والنصف من بعد ظهر اليوم، انهار مبنى في المنصورية، وهو بلوك في سنتر يزبك 10 السكني يقع تحديدا في حي بدران في الديشونية. وتوجهت فرق الإنقاذ على الفور إلى المكان، فيما لا معلومات عن وقوع اصابات أو وفيات.
مولوي متفقدا:
وتفقد وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال القاضي بسام مولوي المبنى الذي انهار في منطقة المنصورية، وصرح على الاثر: “بعد تبلغنا عن سقوط المبنى اجريت اتصالا سريعا بمحافظ جبل لبنان وحضرت شخصيا للاشراف على عمليات الانقاذ”.
اضاف: “سنعمل على مسألتين: اولا، اخلاء المباني المجاورة لمنع انهيارها، وثانيا أنني تواصلت مع الاجهزة الامنية لتأمين الحماية اللازمة للممتلكات والموجودات خوفا من تسلل العابثين بغية السرقة”.
وتابع: “نتمنى التجاوب من الناس، إذ اننا لا نريد اعاقة اعمال الاجهزة الانقاذية وسيبقى مدير عام الدفاع المدني متواجدا بيننا ولن يغادر قبل انتهاء الاعمال”.
واردف: “كانت البلدية وجهت انذارا للسكان بأن هذه الابنية تحتاج الى تدعيم اعمدتها. وسيتحمل كل مقصر المسؤولية لان ارواح الناس غالية. لقد تواصلنا مع التنظيم المدني ومع فريق من المهندسين ولا يمكن لاحد التنصل من المسؤولية. والمطلوب من الجميع المساهمة في عمليات الاغاثة والانقاذ وفق القوانين المرعية تحت طائلة المسؤولية”.
وكشف ان هناك “خمسة اشخاص في المبنى تعمل الفرق على انقاذهم”.
الحاج: وتابع عضو تكتل الجمهورية القوية النائب رازي الحاج إنهيار المبنى في المنصورية وأجرى على الفور إتصالا بالأمين العام للهيئة العليا للإغاثة اللواء الركن محمد خير وجرى البحث في سبل معالجة ما نتج عن الانهيار الذي لم تتضح تفاصيله بعد وما إذا كان هناك من ضحايا ومصابين .ووعد خير النائب الحاج بإرسال فريق من الهيئة للكشف على المبنى المنهار ومسح الأضرار والتنسيق مع القوى الامنية وعناصر الدفاع المدني والصليب الاحمر التي حضرت إلى المكان. ولاحقا توجه الحاج الى المكان للاطلاع عن كثب على أضرار الانهيار وإجراء الاتصالات اللازمة بكل الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
كنعان:من جهته، عاين، النائب ابراهيم كنعان موقع المبنى المنهار في المنصورية وتواصل مع الدفاع المدني والصليب الأحمر والامين العام للهيئة العليا للاغاثة لمساعدة الجرحى والمصابين وايواء من تم اخلاؤهم.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.