نقلا عن المركزية –
أكد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل بعد تهنئة البطريرك الراعي بالقيامة على رأس وفد من “التيار”، أن وجودنا ودورنا إلى قيامة”. وقال: اتينا الى الصرح الكبير في هذا اليوم الكبير لنعيش القيامة برمزيتها الدينية وبمعناها الوطني لانه عندما نؤمن بأن المسيح قام لا يحق لنا ألا نؤمن بأن لبنان سيقوم”.
وأشار الى اننا “مستعدون لكل شيء للدفاع عن وجودنا وكذلك للتسامح والصفح مهما تعرضنا للأذى والظلم”، مضيفاً: نحن لا نلبي دعوة بكركي فقط بل نحث ونسعى أيضاً لتوحيد الموقف لأن لا شيء غالٍ أمام وجودنا ودورنا وهذا أقل الواجب في ظل أزمة وجودية”.
واذ لفت باسيل إلى نداء بكركي عام ٢٠٠٠ في ظل مرحلة مصيرية”، أكد أنه “في ظل الأزمة الوجودية الحالية أقل الإيمان أنْ تصدر وثيقة وطنية من بكركي كبداية ويجب أن تُتَابع بالسعي لخطة تحقيقها بالأعمال لتكريس وجودنا ورسالتنا”، لافتاً إلى أن هذه دعوة مفتوحة ودائمة مهما تعرّضت وتعرضنا”. وختم بالتشديد على أن “موقفنا سينتصر” وعلى أن “الحقيقة ستظهر في النهاية وحقيقة لبنان ورسالته سيستمران”.
وشارك باسيل في قداس الفصح في بكركي على رأس وفد من “التيار” وبعدها تقبل التهانئ بالعيد مع البطريرك بشارة الراعي وعقد معه خلوة.
وضم وفد “التيار” نواب الرئيس مارتين كتيلي وغسان خوري وناجي حايك والنواب ندى البستاني وسيزار أبي خليل ونقولا الصحناوي والمستشار السياسي أنطوان قسطنطين ومنسق هيئة قضاء كسروان الفتوح داني ضو.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.