اهالي بلدة ابو قمحة يحتفلون بإنارة منازلهم وكنيسة القديس جاوروجيوس من شبكة المولدات الخاصة
حاصبيا – روجيه نهرا
احيا اهالي بلدة ابو قمحة في قضاء حاصبيا، سهرة قروية في ساحة الكنيسة، احتفالا بإنارة بلدتهم وكنيستها من شبكة المولدات الخاصة، بمكرمة من السيد غسان شحادة قنتيس وتنفيذ بلدية حاصبيا بشخص رئيسها الاستاذ لبيب الحمرا، بحيث تم ربط منازلها الواحد والعشرين اضافة الى كنيسة القديس جاوروجيوس ودعساته المحفور على الصخور، بالمولدات الخاصة التابعة لبلدية حاصبيا، وتحولت البلدة بعد اربعين عاما من بلدة الظلام الدامس، الى بلدة النور، واصبحت الكهرباء فيها 24 على 24 ساعة لتنير احيائها وشوارعها وازقتها.
وحضر الاحتفال السيد نعمة قنتيس ممثلا شقيقه غسان، متروبوليت صيدا وصور ومرجعيون للروم الاورثوذكس المطران الياس كفوري، قائمقام حاصبيا الاستاذ رواد سلوم، رئيس بلدية حاصبيا الاستاذ لبيب الحمرا، رئيس اتحاد بلديات الحاصباني الاستاذ سامي الصفدي، وكيل داخلية حاصبيا مرجعيون في الحزب التقدمي الاشتراكي السيد سامر الكاخي، رئيس بلدية الكفير الاستاذ وليد ابو نصار، رئيس بلدية كوكبا الدكتور ايلي ابو نقول، رئيس بلدية القليعة الاستاذ بسام الحاصباني، كهنة رعايا ابو قمحة، الكفير. وراشبا الفخار . مخاتير حاصبيا ابو قمحة. والكفير. ممثل الكتائب اللبنانية السيد سعيد سعيد، ووفود شعبية من مختلف المناطق واهالي البلدة.
بداية كانت كلمة لعريف الحفل السيدة دنيز مقلد التي الهبت مشاعر المشاركين، بكلمات من الشعر والادب والفن شكرت فيها الاستاذ غسان قنتيس الذي بلسم جراح ابناء بلدة ابو قمحة، بلدة القديس جاورجيوس الذي ما زالت اثار دعساته محفورة بوضوح على صخرة قريبة من كنيسة الضيعة المتواضعة.
والقى بعدها متروبوليت صيدا وصور ومرجعيون للروم الاورثوذكس المطران الياس كفوري كلمة شكر فيها صاحب الايادي البيضاء الاستاذ غسان شحادة قنتيس الذي انار مقام القديس جاورجيوس وبلدة ابو قمحة الكريمة بنور الرب، وساعد باعماله الصالحة وسيرته العطرة وعطائه السخي كل محتاج.
واضاف سيادته ان مطرانية صور وصيدا ومرجعيون وحاصبيا وراشيا الوادي تشكر باسمها وباسم اهالي ابو قمحة ووادي التيم. هذا العمل المجيد. ونسأل الله ان يكافئه مع عائلته بمنحه المزيد من نعمه وبركاته الإلهية.
من جهته شكر مختار ابو قمحة نعمة ابو راشد الاستاذ غسان قنتيس على هذا الانجار التاريخي للبلدة
وقال نحن نحتفل اليوم امام ساحة القديس جاورجيوس لاضاءتها بالنور بفضل الانسان والمنير غسان قنتيس، وندعو له بالعمر المديد ليبقى منارة تضيئ قلوب المحتاجين.
ثم تحدث بعده قائمقام حاصبيا فقال من هنا من على هذه الحدود المرابطة بفضل عزيمة شخص اعتلى رتبة انسان، فأعتلى بأهله من اجل تأمين قواعد العيش بسلام، فلو انني اوديت كل بلاغة وافنيت بحر النطق في النظم والنثر لما كنت بعد القول إلا مقصرا وعاجزا عن واجب الشكر، فماذا عساي اقول في حضرة العطاء، غسان قنتيس يا رجلا لم تنجب مثله النساء ويا قلبا لن تكرره السماء، غسان قنتيس يا ايقونة القضاء، يا اجمل الايات واغلى الايقونات، لقد كتبت تاريخ حاصبيا بحروف من نور وعطاء، فاسمح لي ان اطلق عليك لقب ايقونة قضاء حاصبيا ومسبحة عطائها.
وكذلك تحدث عدد من ابناء البلدة والقرى المجاورة عن غسان قنتيس وتخللها قصائد شعرية ومقطوعات زجلية وكلمات معبرة عن الشكر والامتنان للسيد غسان قنتيس.
وقبل انطلاق السهرة القروية، سلم مختار ابو راشد درعا تكريميا وباقة من الورد باسم اهالي البلدة لعائلة قنتيس عبارة عن كتاب الانجيل المقدس (العهد الجديد) مدون عليه عبارة عربون شكر وتقدير لصاحب الايادي البيضاء غسان شحادة قنتيس ” اهالي بلدة ابو قمحة”.
وختاما انطلقت السهرة بعشاء قروي وسهرة فنية ورقصات من الدبكة اللبنانية امتدت حتى منتصف الليل، امضى خلالها الاهالي أوقات من الفرح والسعادة في ظل الاجواء التشاؤمية التي يعيشها الوطن والمواطن.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.