نقلا عن المركزية –
في بداية آذار الجاري، وقّعت الحكومة السورية عقداً مع شركة capital الروسية للمباشرة بإجراء المسوحات الجيولوجية عن النفط والغاز وبدء الحفر في البلوك رقم 1 الواقع على الحدود البحرية مع لبنان… حيث التعدّي واضحاً على حدود لبنان البحرية كما يظهر في الخريطة أدناه:
أي مسار ستسلك الدولة اللبنانية لحماية حقوقها من أي قضم من الجانب السوري؟!
“المشكلة بين لبنان وسوريا تكمن في غياب أي ترسيم للحدود البحرية بين الدولتين” بحسب الخبيرة في شؤون النفط والغاز في منطقة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لوري هايتايان التي ذكّرت بأن في العام 2011 رسم لبنان حدوده البحرية بينه وبين إسرائيل، وبينه وبين سوريا… وأرسل كل الإحداثيات إلى الأمم المتحدة، فلم يكن من سوريا إلا أن تقدّمت بشكوى ضدّ لبنان لدى الأمم المتحدة في العام 2014 اعترضت فيه على هذا الترسيم واعتبرت أنه شيء داخلي بحت لا يعني سوريا بل الدولة اللبنانية فقط.”
وهنا نَصّ الكتاب السوري:
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.