نقلا عن المركزية –
أكد مصدر ديبلوماسي عربي ان الملف الرئاسي لا يزال في دائرة الانتظار محليا ودوليا، «لاعتبارات تتعلق بالانقسام الحاد بين القوى السياسية اللبنانية، وبما يحصل من عدوان إسرائيلي على لبنان وترقب ما ستسفر عنه مفاوضات وقف النار في غزة والتفاهم على الهدنة وتبادل الأسرى ما سينعكس على لبنان».
وقال المصدر: «لا حوار ولاتشاور. وكل المبادرات والمساعي مجمدة حتى جلاء الصورة الخارجية ومدى تأثيرها على الساحة اللبنانية. وكل ما يجري من لقاءات واجتماعات بين الأطراف السياسية هو إجراء شكلي وروتيني، وقرار حسم انتخاب رئيس للجمهورية مؤجل وأمامه تطوران بارزان قبل البت بعملية الانتخاب. أولا: انتظار نتائج المباحثات الفلسطينية الإسرائيلية، وثانيا: إجراء الانتخابات الأميركية التي يعول عليها الكثير من القضايا في الشرق الأوسط ومنها لبنان».
وأضاف: «إذا استطاعت الكتل النيابية ومن تمثل، التوافق على اسم مرشح لرئاسة الجمهورية وهذا مستبعد، حينذاك يتم تجاوز كل العوامل الخارجية من غزة إلى الانتخابات الأميركية، وينطلق عندها الحوار والتشاور دون الدخول في التفاصيل، ويكون لبنان فعلا وقولا سيدا حرا مستقلا ويفرض احترامه على الجميع ويقرر مصيره بيده من دون مساعدة أو تدخل أحد من الخارج، وهذا ما يتمناه اللبنانيون وأشقاؤهم العرب». وختم: «الحل يبدأ من لبنان ويسوق إلى الخارج وليس العكس».
وقال مصدر متابع لـ «الأنباء» تعليقا على الملف الرئاسي: «لا بد من قراءة المتغيرات بعد انسحاب الرئيس الأميركي جو بايدن من سباق الترشح، وهو المعروف عنه انه على خلاف عميق مع (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو. فهل سيتحرر من الضغوط التي يواجهها أي مرشح للرئاسة الأميركية من اللوبي الصهيوني، أم سينسجم مع الموقف الذي يتعاطى فيه الكونغرس مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، الذي يلقي خطابه الرابع أمام مجلسي النواب والشيوخ مجتمعين، وهذا أمر لم يتكرر مع شخصية عالمية غيره؟».
المصدر – الأنباء الكويتية
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.