نقلا عن المركزية –
استضاف المعهد الحبري الماروني في روما لقاء بعنوان “روما عاصمة الحوار وتعدد الثقافات” لتأكيد أهمية العاصمة الإيطالية كوجهة للتواصل في محيط البحر الأبيض المتوسط، شارك فيه المعتمد البطريركي الماروني لدى الكرسي الرسولي المطران يوحنا رفيق الورشا، سفير لبنان لدى الكرسي الرسولي فريد الياس الخازن، والحقوقية الإيطالية انا ماريا ناغانو، في حضور سفيرة لبنان في روما ميرا ضاهر، المطران فرانسوا عيد والمطران رامي قبلان عن السريان الكاثوليك، وكيل الرهبانية الأنطونية في روما الاب ماجد مارون، وكيل الرهبانية المارونية في روما ولفيف من الأبناء والكهنة، مدير محطة الميدل ايست في روما مروان عطاالله.
وقال الورشا ردا على سؤال: “الآن وقد تألفت حكومة جيدة في لبنان من الممكن ان يزوره قداسة البابا”.
تزامن اللقاء مع اليوم الدولي للسلام الذي خصصته الأمم المتحدة، اعتبارا من العام 1981 يوما لتعزيز قيم السلام بين شعوب العالم وأممه. كما أنه تزامن مع انطلاق الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث يتم الحديث عن السلام وضرورة تحقيقه.
تطرق المشاركون إلى وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعها شيخ الأزهر الشريف، وبابا الفاتيكان، وما تبعها من مواقف لقداسة البابا فرنسيس تسهم في شكل فعال ومباشر في نشر السلام العالمي وتحقيق العيش المشترك، من خلال تصحيح بعض المفاهيم المغلوطة التي أدت إلى الإرهاب والعُنف وعدم الاندماج الإيجابي في بعض المجتمعات الإِنسانية، وهي رسالة عالمية في إقرار السلم المجتمعي بين الأمم والشعوب كافة”.
وردا على سؤال دعا المشاركون إلى دور أكثر فعالية لإيطالية في الشرق الأوسط، كونها بلدا مسالما وصديقا وكون العاصمة، عرفت قديما بـ”المدينة الخالدة” لمكانتها السياسية والدينية. ويعتقد أنها كانت المدينة الأولى الكبيرة في التاريخ لها تأثير سياسي وثقافي وديني عظيم على العالم. كما أن أبوابها بقيت مفتوحة أمام الثقافات والأديان.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.