نقلا عن المركزية –
قال مصدر متابع لـ «الأنباء» الكويتية: «نادرا ما يستقطب حدث في منطقة معينة هذا الاهتمام الذي شهدته المساعي خلال الأيام الماضية، لمنع أي مواجهة ستكون تداعياتها أوسع من المنطقة، وكذلك تحويل أزمة الاغتيالات التي نفذتها إسرائيل إلى تصفية حسابات دولية تتجاوز الإقليم».
ورأى المصدر «ان لبنان قد يكون نقطة الضعف الأكثر تعرضا لتداعيات اي توسيع للحرب في ظل الاشتباك القائم على مدى 10 أشهر ولو ضمن ما سماه البعض «قواعد اشتباك» محدودة. وسيكون توسيع الحرب فرصة لإسرائيل لتصفية حسابات جديدة وقديمة مع لبنان، ومحاولة لفرض واقع جديد يلغي كل ما هو قائم منذ العام 2006 من خلال قرار مجلس الأمن الدولي 1701، الذي أوقف الحرب ويتمسك لبنان بتطبيقه ويدعو إلى الالتزام بكامل بنوده».
وتابع المصدر: «لطالما أكد أهل السياسة في لبنان ان القرار 1701 يبقى الراعي الأساسي للاستقرار على الحدود، حيث فرض الأمن على مدى 18 سنة دون أي حوادث تذكر، لولا الخرق الإسرائيلي الدائم للسيادة اللبنانية، برا وبحرا وجوا».
وأضاف: «على الرغم من المساعي الدولية الناشطة فإن التصعيد الإسرائيلي في الوقت الضائع قبل الرد يزيد الأمور تعقيدا، ويضع العراقيل أمام المساعي الديبلوماسية، إذ وسعت إسرائيل رقعة غاراتها سواء على الحدود، حيث أدت إلى سقوط 3 قتلى في بلدتي حولا وميس الجبل، وصولا إلى منطقة النبطية، حيث أوقعت إصابات عدة».
المصدر – الأنباء الكويتية
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.