الكحالة تودع جو بجاني والأجهزة الأمنية تحدد موقع هاتفه
المركزية- ودعت بلدة الكحالة في قضاء عاليه ابنها المصور جوزف بجاني الذي قتل أمس رميا برصاص مسلحين مجهولين من مسدس كاتم للصوت صباح أمس، فيما كان يهم بنقل طفلتيه إلى المدرسة.
وأقيمت مراسم الوداع الأخير للمغدور في كنيسة مار أنطونيوس في الكحالة، في حضور لفيف من الكهنة، وأفراد عائلة الضحية، وحشد كبير من أهالي البلدة، الذين أدخلوا النعش الأبيض إلى الكنيسة على وقع التصفيق. وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي فيديوهات تظهر والد الضحية (الذي كان يتعالج من مرض السرطان) وهو يبكي بحرقة على فراق ابنه، فيما بدت أرملته تحت هول الصدمة.
وكان أقرباء الراحل وأصدقاؤه حملوا جثمانه من ساحة البلدة في اتجاه الكنيسة وسط إطلاق المفرقعات والزغاريد.
من جهته، أشاد خادم الرعية بمزايا الراحل، مشددا على أن لبنان بأسره يبكي عندما يرى الفساد ينخر المجتمع.
وفي مداخلة تلفزيونية، تحدث والد جوزيف بحرقة كبيرة قائلاً بالعامية: “الله بياخدلي حقي مش الدولة… راح الغالي عندي وحرقلي قلبي”.
بدورها، اكتفت زوجته بالقول: “بدموع العينين رح ربي ولادي”.
في الموازاة، وغداة الجريمة، أشارت معلومات صحافية إلى أن الاجهزة الامنية استطاعت ان تحدد موقع هاتف الراحل (الذي كان الجناة سلبوه إياه بعد قتله) وقد سحبت كاميرات المراقبة الموجودة على الطريق التي يرجح ان يكون قد سلكها مرتكبو الجريمة.
https://youtu.be/GfRHrpdwE9Y
https://youtu.be/x6P2xyu66oQ
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.