نقلا عن المركزية-
مجرد صدور خبر “تعديل اسم حزب الكتائب اللبنانية” ليصبح ” حزب الكتائب اللبنانيّة – الحزب الديمقراطي الاجتماعي اللبناني” اشتعلت صفحات التواصل الإجتماعي وكرّت سبحة التحليلات بين مؤيد للفكرة من باب مواكبة فكر التجدد في الحزب ومعارض حفاظاً على تاريخ الحزب الذي تأسس عام 1936.
ما حصل وما دار من نقاشات إفتراضية كان بديهياً. “لكن المسألة بسيطة جداً” على ما أوضح مصدر مسؤول في حزب الكتائب لـ”المركزية”. وحقيقة الأمر أنه خلال انعقاد المؤتمر العام للحزب في شباط 2018 وكما يحصل في كل مؤتمر مماثل لجهة طرح تعديلات على النظام العام، تقدم أمين عام الحزب الراحل نزار نجاريان باقتراح تضمن ترجمة إسم حزب الكتائب اللبنانية إلى اللغتين الفرنسية والإنكليزية كما هو مسجل رسميا في النظام الداخلي وشرعة الحزب منذ العام 1952 لتسهيل عملية التداول به في المجتمعين الأوروبي والأميركي سيما وأن هناك عددا كبيرا من أبناء الجاليات اللبنانية المنتشرة في اصقاع العالم من المنتسبين الجدد. فكان لا بد من التقدم بطلب علم وخبر إلى وزارة الخارجية والبلديات للحصول على الموافقة ونشره في الجريدة الرسمية.
ويضيف المصدر توضيحاً لتقدم الحزب بطلب العلم والخبر إلى وزارة الداخلية بعد عامين و26 يوماً على طرحه، أن الأسباب تتعلق باندلاع ثورة 17 تشرين الأول ووفاة امين عام الحزب .
الجدير ذكره أن كل المذكرات الرسمية التي يتم التداول بها داخل الحزب تكون موقعة تحت إسم”حزب الكتائب اللبنانية-الحزب الديمقراطي الإجتماعي اللبناني”.
ويختم المصدر:” القصة هلقد بسيطة وع الصخر راح نضل نحفر الكتائب اللبنانية” فاقتضى التوضيح.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.