نقلا عن المركزية –
يكثر الحديث عن أن المملكة العربية السعودية لا تريد حكومة وهي التي تفرمل إندفاعة الرئيس المكلف نجيب ميقاتي بسبب غضبها على العهد و”حزب الله” من جهة، وعتبها الكبير على الشخصيات السنية وعلى رأسهم أعضاء نادي رؤساء الحكومات السابقين من جهة أخرى.
وأكدت مصادر ديبلوماسية مطلعة على الموقف السعودي لـصخيفة “نداء الوطن” أن كل الكلام عن عرقلة سعودية لمهمة ميقاتي لا أساس له من الصحة، مشددةً على عدم وجود “فيتو” سعودي على ميقاتي.
ولفتت المصادر إلى أن المملكة إتخذت قرارها التعامل مع كل الأطراف اللبنانية بالتساوي، وهي لا تدعم فريقًا على حساب آخر.
كما وأشارت إلى أن الرياض لا تتعاطى بملف التأليف وهي تراقب الوضع عن بعد وليس لديها أي مطالب.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.