نقلا عن المركزية –
أعلن البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي أنه بذل وما زال، أقصى المحاولات لدفع الفرقاء إلى مُعاودة إجتماعات الحكومة، بإعتبار هذا الأمر هو الركن الأول للحفاظ على مسيرة مؤسسات الدولة وعودة الثقة بالبلد، بعدما حذّر مراراً وتكراراً من أن المُماطلة والتأخير سوف يؤدّيان إلى شلّ الدولة وتعطيل مؤسّساتها.
واعتبر الراعي أن ما وصلنا إليه اليوم هو مأساوي ومُعيب ومُهين بحق الوطن والمواطنين.
موقف البطريرك الراعي نقله عنه عميد المجلس الماروني الوزير السابق وديع الخازن الذي قال بعد اللقاء: “تشرفت بلقاء غبطة أبينا البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، فهنأته بحلول عيدي الميلاد المجيد ورأس السنة الجديدة. وكانت مناسبة تداولنا فيها بالأوضاع الداخلية وتداعيات الانهيار الاقتصادي والانحدار السياسي والهاجس الصحي، فضلاً عن قلق مسيحيي لبنان والشرق على مستقبلهم وحضورهم ورسالتهم، فاعتبر غبطته أنه بذل وما زال أقصى المحاولات لدفع الأفرقاء إلى معاودة اجتماعات الحكومة، باعتبار هذا الأمر هو الركن الأول للحفاظ على مسيرة مؤسسات الدولة وعودة الثقة بالبلد، بعدما حذر مرارا وتكرارا من أن المماطلة والتأخير سوف يؤديان إلى شل الدولة وتعطيل مؤسساتها، وهو ما وصلنا إليه اليوم بشكل مأسوي ومعيب ومهين”.
أضاف: “أكدت لصاحب الغبطة أن لا سبيل إلى تفعيل مرافق الدولة وتنشيط الحركة الاقتصادية، إلا بإنجاز استحقاقي الإنتخابات النيابية ورئاسة الجمهورية في الموعد الدستوري، لا بل إن الدولة بأجمعها في خطر إذا ما استمر هذا الاستهتار. وكان الرأي متفقا على وجوب إعادة تحريك العجلة في دوائر الدولة وبعث الحياة في المؤسسات الدستورية التي تمثل الحكومة عنوانا لحرمتها وهيبتها وحضورها الفاعل في المجتمع الدولي، بعدما أصبحنا في نظر هذا المجتمع عاطلين عن العمل وخارجين عن الإلتزامات والاستحقاقات”.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.