نقلا عن المركزية –
اكد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أنه “لم نتبلّغ من السفارة البابوية بعد أن البابا فرنسيس سيرجئ زيارته للبنان، وهو فعلاً مريض وليس هناك من سبب سياسي، والبابا حين يزور البلدان لا يغير شيئا فيها ولكن يشكل عنصرَ أمل ورجاء هو كان سيوجه كلمة للشعب اللبناني والسلطات في لبنان، وتأثيره معنوي وروحي إجتماعي ووطني”.
وأشار الراعي في حديث مع الزميل وليد عبود عبر شاشة تلفزيون لبنان الى أنه “يجب عدم فرض الرئيس فرضًا فنحن بلد ديموقراطي والرئيس ميشال عون فُرض بسبب تعطيل المجلس مدة عامين”.
وشدد الراعي “على وجوب حصول الاستحقاق الرئاسي قبل شهرين وأطالب دائمًا سفراء الدول بالسعي لعدم الوقوع في الفراغ أو التمديد”، لافتا الى أن “الدستور لا ينصّ على أن الأكثر تمثيلًا لطائفته يتولى المسؤولية”.
وأضاف “وصيّتي الى الناخبين أن يدلوا بأصواتهم الحرة والواعية بدون أي ضغوطات”.
وقال: “نحن نتكلم لبنانيًا وليس مسيحيًا أو مارونيًا وفي هذه الانتخابات لدينا انهيار اقتصادي واجتماعي وانفجار الرابع من آب ويجب الذهاب نحو الأشخاص النظيفين والقادرين على التغيير”.
واعتبر أن “القضاء أصبح أداة بيد السياسيين ويتأثر بالهواء السياسي فتعيين القضاة يتمّ بواسطة القانون وليس السياسة”.
وقال الراعي: “مزعج أن يعمد وزير المالية الى عدم التوقيع على مرسوم هيئة التمييز فلا صلاحية له بوضعه في الجارور”.
وسأل: “لماذا عرقلة عمل المحقق العدلي بانفجار مرفأ بيروت؟ هناك نيّة واضحة بالتعطيل من بعض الجهات والقضاء يجب أن يكون مستقلًا”.
وعن سلاح حزب الله ، سأل الراعي :”لماذا على “المقاومة” أن تكون فقط لفريق واحد من اللبنانيين؟ يأخذ القرار بالسلم والحرب؟ لماذا؟ من غير الممكن أن يكون في دولة أيا تكن، سلطتين وجيشين وإدارتين وسياستين، من غير الممكن، وعلينا أن نرى مقاومة “حزب الله” ضد من؟ خرجنا من المقاومة ضد إسرائيل وأصبحنا في سوريا والعراق واليمن وروسيا”.
وشدد الراعي على انه “يجب طرح موضوع “المقاومة” على طاولة وطنية بين المسؤولين وإلا قد تتفاقم الأمور، وللدولة جيشها الواحد هو المسؤول عن أمن البلاد والمواطنين، والمقاومة هي لكل الشعب اللبناني واستعمال السلاح يبقى بيد الحكومة بحسب الدستور والحكومة بثلثي الأصوات تقرر الحرب والسلم”.
ولفت الى ان “هناك امور بديهية لا أطرحها مع رئيس الجمهورية لأنها بديهية، لا يمشي بلد بجيشين وسلطتين، لا دولة في العالم مثل لبنان لذلك وصلنا إلى ما نحن فيه”.
واضاف: “بدنا نضل ننتحر؟” نحن نمشي للإنتحار”.
ولفت الى ان: “اروع دستور في العالم هو دستورنا مشكلتنا هي نتيجة عدم تطبيق إتفاق الطائف نصاً وروحاً”.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.