نقلا عن المركزية –
يطل رئيس الجمهورية ميشال عون متحدثا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، «عن بعد» اليوم الجمعة، تزامنا مع اجتماع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، فيما يستعد قائد الجيش اللبناني العماد جوزف عون للقيام بزيارة خاطفة الى تركيا للقاء نظيره التركي، من أجل تعزيز التعاون العملاني بين الجيشين، وطلب دعمه بالمعدات اللوجيستية، في حين وصلت سفينة أميركية للنقل السريع الى بيروت بزيارة هي الأولى لسفينة حربية أميركية الى قاعدة بحرية لبنانية «تأكيدا على الشراكة القوية مع الجيش اللبناني» وفق بيان بهذا الخصوص.
وأشارت “الانباء” الكويتية، الى ان الرئيس عون سيكرر في كلمته أمام الأمم المتحدة تمسك لبنان بالقرارات الدولية، وفي طليعتها القرار 1701 الذي يفرض سلطة الدولة على كامل أراضيها في الجنوب، وينوه بدور الأمم المتحدة وقواتها العاملة ضمن حدود القواعد المعتمدة.
بدورها، أشارت “النهار” الى ان الرئيس عون سيتناول في كلمته “موقف لبنان من التطورات المحلية والإقليمية، إضافة إلى الثوابت اللبنانية حيال القضايا المطروحة”. وسيتناول ملف الثروة النفطية البحرية والمفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل حول ترسيم الحدود البحرية جنوبا.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.