
نقلا عن المركزية –
أعلن الجيش اللبناني السبت دخوله المعركة على الحدود اللبنانية السورية، بعد تعرض بلدات داخل لبنان، لقصف من الجانب السوري، خلال الحملة الأخيرة التي تنفذها قوات الأخير تجاه تجار مخدرات وعصابات مسلحة. بعد هدوء استمر طوال الليل، استفاقت بلدة جرماش الحدودية فجر اليوم، على وقع صواريخ الكاتيوشا وقذائف الهاون عيار 180 ملم التي استهدفتها من الجانب السوري، وتحديدًا من القرى السورية المحاذية للأراضي اللبنانية، وسقطت صواريخ في محيط بلدة سهلات الماء والقصر والجوار، وطال القصف العشوائي بلدات الزكيه وألد السبع، ما ادى إلى وقوع أكثر من 8 إصابات بين المدنيين تم نقلهم الى مستشفيات الهرمل.
وصدر عن قيادة الجيش ـــ مديرية التوجيه البيان الآتي:
بناءً على توجيهات رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، أصدرت قيادة الجيش الأوامر للوحدات العسكرية المنتشرة على الحدود الشمالية والشرقية بالرد على مصادر النيران التي تُطلَق من الأراضي السورية وتستهدف الأراضي اللبنانية. وقد باشرت هذه الوحدات بالرد بالأسلحة المناسبة، وذلك على خلفية الاشتباكات الأخيرة التي تعرضت خلالها عدة مناطق لبنانية للقصف وإطلاق النار.
واصيب برج مراقبة للجيش اللبنانيّ في قنافذ في جرود الهرمل بقذيفة مدفعية من الجانب السوريّ ولم يسجل وقوع اصابات بين العسكريين.
الى ذلك، بدأ الجيش اللبنانيّ بالتحرك بإتجاه وادي فيسان واستقدم تعزيزات عند نقطة الإشتباكات.
وتعرضت بلدة قنافذ اللبنانية على الحدود الشمالية لمدينة الهرمل لقصف مدفعي مصدره ريف القصير.
وفي المقابل، تصدت العشائر والعائلات في المنطقة للهجوم باستخدام أسلحة متوسطة وخفيفة، مما ساهم في الحد من تداعيات الهجوم.
وتمكن أبناء العشائر من إسقاط 3 مسيرات نوع “شاهين” فوق القرى الحدودية اطلقت من الاراضي السورية.
https://twitter.com/i/status/1888175405514871206
https://twitter.com/i/status/1888178131648880705
كما دمّر ابناء العشائر دبابة في بلدة جرماش.
واستهدفت الجماعات المسلحة استهدفت موكب تشييع شهداء من ال جعفر في بلدة الزكية بـ3 قذائف دون وقوع اصابات. كما تم إسقاط درون بالقرب من البلدة نفسها.
وأدى القصف العشوائي المكثف على بلدة سهلات الماء بعد الظهر، الى إصابة منازل عدة من دون وقوع اصابات.
وأفادت المعلومات عن قوع عنصرين من هيئة تحرير الشام اسرى في يد العشائر الهرمل.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.