نقلا عن المركزية –
كان أحد القادة الميدانيين السابقين في «حزب الله» الذي شارك بفاعلية في الميدان في حرب تموز 2006، قد قال لـ«الأنباء» تعليقا على تجنيب العاصمة بيروت والضاحية الجنوبية ضربات جوية إسرائيلية مند فترة، بضمانة الولايات المتحدة الأميركية ان ذلك حصل: «وفق معادلة فرضتها المقاومة ونفذتها بقصف تل أبيب، الأمر الذي لم يتحمله العدو الإسرائيلي. وسنعيد النظر في قرارنا تحييد تل أبيب، بعد قصف الضاحية» أمس.
وتابع القول: «يدور الحديث الآن عن عزل الجنوب وهذا صحيح، وبدأ منذ 23 أيلول الماضي في شكل واسع، وقبله منذ الثامن من تشرين الأول 2023 بتدمير قرى وبلدات حدودية مواجهة. ويمنع الجيش الإسرائيلي توجه السيارات من بيروت إلى الجنوب. ويضع هدفا له بلوغ مجرى نهر الليطاني، ويحاول التوغل من نقاط عدة. وما يتردد عن محاولة الجيش الإسرائيلي القيام بإنزال او عملية التفافية من الخلف فهذا مستحيل عليه عسكريا ولن يحصل. وكل ما وصل اليه الجيش الإسرائيلي التوغل يوميا لمسافة تقل عن كيلومتر واحد حيث يقوم بتصوير مشاهد لبثها على مواقع التواصل الاجتماعي، ثم تنسحب آلياته عائدة إلى الضفة الأخرى من الحدود».
المصدر: الانباء الكويتية
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.