
نقلا عن المركزية –
قالت مصادر قريبة من «الثنائي الشيعي»، إنّ ما أعلنه الرئيس بري من ربط للوضع بلجنة «الميكانيزم» رداً على الرفض الإسرائيلي للعرض اللبناني، كان في محله، لأنّ التخلّي عن اتفاق موجود والإندفاع إلى اتفاق جديد هو قفز في المجهول.
وأشارت المصادر، إلى أنّ إسرائيل برفض الطرح اللبناني، أظهرت عدم اهتمام، بل إنّها لا تريد أي حل، وستستمر في اعتداءاتها اليومية وعدم التزام وقف النار، وفي هذه الحال لا يمكن لبنان الدخول في أي مفاوضات غير مباشرة. ولفتت المصادر إلى انّ المبادرة التي طرحها رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون لا يبدو أنّ إسرائيل تقبل بها.
واعتبرت المصادر انّ أي مبادرة لا تستند إلى معطيات ومقومات توفّر لها إمكانية النجاح، تتحول ضدّ الجهة التي تطلقها مهما كان لديها من نيات حسنة للوصول إلى حلول. ولذلك وبعد الرفض الإسرائيلي للمبادرة اللبنانية، يجب التركيز على تنفيذ الاتفاق الموجود، بعيدا من أي طروحات جديدة، خصوصاً أنّ إسرائيل لم تبد أي تجاوب معها.
“الجمهورية”
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.