نقلا عن المركزية –
بعد التوافق بين المعارضة والتيار الوطني الحر على ترشيح الوزير السابق جهاد أزعور أضحت العيون شاخصة باتجاه عين التينة، وما إذا كان رئيس مجلس النواب نبيه برّي سيدعو الى جلسة انتخاب الرئيس أم أنه سينتظر ان يعلن رئيس تيار المردة سليمان فرنجية ترشيحه رسمياً وفق ما نُقل عن برّي أخيراً.
في هذا السياق، توقعت مصادر سياسية متابعة للمستجدّات الأخيرة في اتصال مع جريدة “الأنباء” الالكترونية تكثيف الاتصالات المتعلقة بالاستحقاق الرئاسي الذي قد ينطلق على خطين، الأول خط بكركي والاتصالات التي سيتولاها البطريرك الماروني مار بشارة الراعي مع الرئيس برّي للتباحث معه في موضوع تحديد موعد لجلسة الانتخاب، او بإيفاد المطران أنطوان أبي نجم من قبله للقاء رئيس المجلس من أجل التباحث معه في موضوع تحديد جلسة الانتخاب، أمّا الثاني ينطلق من التواصل الذي قد يجريه الوزير السابق جهاد أزعور شخصياً مع الكتل النيابية التي يبدأها قريباً.
وإذ استبعدت المصادر أن يحدّد برّي موعد الجلسة ويتولى نواب الثنائي تطيير النصاب، لأن لا عودة لهذا الأسلوب بعد اليوم، توقعت أيضاً أن يعلن فرنجية ترشيحه قريباً في حال بدأ يتلمس نية الرئيس برّي تحديد جلسة انتخاب الرئيس بدافع رغبته في المنافسة، خصوصاً وأن لا فرنجية ولا أزعور متأكدان من الحصول على 65 صوتاً في الجلسة الأولى.
إذاً، فإنَّ توّحد المعارضة والإتفاق مع “التيار” قد وضع الاستحقاق الرئاسي أمام منعطف جدّي، بانتظار موعد جلسة الانتخاب القادمة، إلّا أنَّ الحذر يبقى سيّد الموقف، إذا ما تفجّرت أيّ مفاجأة رئاسية، وبالتالي يبقى المطلوب أن تتوّحد النوايا لانتخاب رئيس وانقاذ القطاعات التي تواجه شبح الإنهيار اليوم أكثر من أيّ وقتٍ مضى.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.