نقلا عن المركزية –
أعلن نائب رئيس اتحاد نقابات الأفران والمخابز المستقيل علي ابراهيم أن “اذا استمررنا على هذه الوتيرة لا بد ان يصل القطاع الى التوقف القسري الى حين استقرار سعر صرف الدولار”، آملاً أن “تتم معالجة الأمر ليس برفع الأسعار بل باستقرارها”. وصدر عنه البيان الآتي:
“أمام التطورات المستجدة في الأسواق نتيجة التقلبات الحادة لسعر صرف الدولار الأميركي في ظل غياب رقابة فاعلة تضبط الأمور وعدم مبالاة المسؤولين بما يحصل في الأسواق وتحميل القطاعات الإقتصادية مسؤولية التدهور الحاصل.
يتوجه اتحاد نقابات الأفران والمخابز الى الشعب ليؤكد له أن الأفران ستستمر في تأمين الخبز للمواطنين في ظل تطورات خطيرة ليس قطاع الأفران مسؤولا عنها وليس هناك من سلطة تتحمل هذه المسؤولية.
نناشد المواطنين ارشادنا الى السبل الناجعة التي يمكننا اعتمادها للاستمرار في تأمين الرغيف للمواطن من دون تحميلنا خسائر مالية كبيرة في ظل التقلبات الحادة لأسعار الدولار التي باتت من دون سقف “وفالتة على غاربها” من دون حسيب أو رقيب.
ان الاتحاد يدعو المواطنين الى التنبه لهذا الواقع الصعب والخطير والذي ينذر بعواقب كبيرة على مختلف الصعد لعدم وجود من يتحمل المسؤولية لمعالجة هذا الواقع لأننا اذا استمررنا على هذه الوتيرة لا بد في النهاية الا ان نصل الى التوقف القسري الى حين استقرار سعر صرف الدولار الاميركي الذي هو أساس البلاء الذي نمر فيه.
لذلك، نأمل ان تتم معالجة هذا الأمر ليس برفع الأسعار بل باستقرارها واستقرار اسعار المواد الأساسية الداخلة في صناعة الرغيف لأننا بتنا اليوم في حلقة مفرغة لا نعرف من اين تبدأ معالجتها خصوصا وان سعر كيس النايلون بات اليوم يكلف /471/ اربعمائة واحدى وسبعون ليرة لبنانية .
ويهيب الاتحاد بالوسائل الاعلامية ان تتوخى الموضوعية في مقاربتها موضوع سعر الرغيف وكلفته في ظل الفلتان الحاصل في تقلبات سعر الدولار الاميركي الذي يؤثر على اسعار المواد الداخلة في صناعة الرغيف، علما ان هذه التقلبات انعكست على كل القطاعات الانتاجية ومنها صناعة الرغيف وهي خارجة عن ارادة اصحاب الافران
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.