نقلا عن المركزية –
أشارت مصادر سياسية في تصريح لـ “القبس” إلى أن الجميع بات يدرك أن الازمة السياسية الراهنة لا تتعلق بالخلاف على تسمية وزيرين بل تتعداها الى أزمة نظام لم يحن الأوان بعد لتسويتها، وهو ما يفسر إجهاض كل المساعي والطروحات الداخلية والخارجية لإخراج لبنان من ازماته.
وتابعت المصادر بأن الطرفين الشريكين في عملية التأليف يهربان من هذا الاستحقاق لأن الحكومة العتيدة سيكون أمامها الكثير والملفات السياسية والاقتصادية والمالية، لا يبدو أن أي طرف جاهز لمقاربتها. وأولها المفاوضات مع صندوق النقد الدولي التي ستطرح حكما البحث في وقف التهريب وضبط المعابر الشرعية كلها.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.