نقلا عن المركزية –
غرّد مدير مستشفى رفيق الحريري الجامعي فراس أبيض عبر “تويتر”: جهود ماراثون لقاح فايزر بالأمس في مناطق منخفضة التسجيل، جديرة بالثناء على الرغم من الآمال التي عقدت في أن يأتي المزيد من الناس. الواضح أن التردد في أخذ اللقاح هو عقبة كبيرة. من حسن الحظ أن أعداد الكورونا آخذة في الانخفاض في وقت يتزايد فيه الشح في الأدوية والمستلزمات الطبية. واجه الاطباء والممرضون مخاطر جسيمة أثناء معركتهم في الخطوط الأمامية ضد الكورونا. الآن، يجدون أنفسهم يكافحون أمراضًا أخرى شبه خالي الوفاض بسبب النقص الحاصل. هذا غير مقبول. سيكون هذا الأسبوع حاسمًا. من دون حل لهذه المشكلة، قد تتوقف العديد من الخدمات الطبية. يجب أن نأخذ حذرنا. تشهد بلدان أخرى لديها معدلات لقاح أفضل منا، مثل بريطانيا، زيادة كبيرة في اعداد الكورونا بسبب السلالات الجديدة. ما لم تتحسن معدلات اللقاح هنا، فإن ما يشاهد من تراخٍ واستهتار على نطاق واسع، سيسهل عودة الفيروس. في الأوقات العصيبة، لا تأتي المصائب فرادى”.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.