نقلا عن المركزية –
كتب مدير مستشفى الحريري الحكومي فراس أبيض عبر حسابه على “تويتر” قائلا: “حتى أشد المدافعين عن حرية التعبير سيجد أنه من المستهجن أخلاقيا وقانونيا أن يصرخ شخص ما كذبا “حريقة” في مسرح مزدحم ويسبب الذعر. أي وسيلة إعلامية توفر منصة لنشر مغالطات طبية أثناء جائحة تضرب العالم انما تفعل ذلك بالضبط”.
وقال أبيض: “في جميع أنحاء العالم، تجاوز عدد وفيات الكورونا ٢،٢ مليون وفاة. وتجاوز عدد الوفيات في لبنان ٣٠٠٠ شخص. وفي غضون ذلك، يستمر الوباء بالانتشار. أن يقوم شخص ما بالمفاضلة بين الآثار الجانبية للقاح وعدد الوفيات من الكورونا هو أمر اقل ما يقال فيه انه خداع، ولا يمت الى الطب بصلة”.
وأضاف:لا يمكن لوسائل الإعلام أن تدعي البراءة. الصراخ بالنار في مسرح مزدحم، أو زرع الشك حيث لا ينبغي أن يكون هناك شك، لزيادة عدد المشاهدين، او لأي سبب آخر، هو تصرف غير مسؤول، وغير اخلاقي. من المؤسف حقا ما يحل بنا”.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.