نقلا عن المركزية –
أفادت وسائل اعلام اسرائيلية عن ارتفاع حصيلة الضحايا الإسرائيليين الذين لقوا حتفهم، من جراء هجوم حركة حماس المفاجئ.
واشارت الى ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين إلى 250، والجرحى أكثر من 1100، فيما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين إلى 232 والمصابين نحو 1700 جراء القصف على قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن هجوما شديدا سيستمر ويزداد في غزة واصفا الساعات القادمة بـ”الصعبة”، وذلك عقب الهجوم الذي شنته حماس صباح السبت.
وأضاف: “هاجمت عشرات الطائرات المقاتلة وطائرات أخرى 17 مجمعا عسكريا وأربعة مقار عملياتية تابعة لحماس في الساعات القليلة الماضية”.
أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، أن قواته البحرية قتلت عشرات المسلحين الفلسطينيين، الذين حاولوا التسلل إلى إسرائيل عن طريق البحر.
وقال بيان للجيش إنه “في الساعات الأولى من فجر السبت، نفذت مقاتلات القوات البحرية مطاردة وقضت على عشرات الإرهابيين الذين حاولوا الوصول إلى الأراضي الإسرائيلية”.
وتابعت: “أطلق الجنود النار عليهم ودمروا زورقين مطاطيين وقاربين آخرين”.
وأتى الهجوم البحري في إطار عملية شنتها حماس على إسرائيل، شملت إطلاق آلاف الصواريخ وتسلل مسلحين إلى الداخل الإسرائيلي.
وفي المقابل، شنت إسرائيل غارات على مواقع لحماس في قطاع غزة.
وكان الجيش الاسرائيلي اعللن أن القتال دائر عند معبر إيريز بين إسرائيل وقطاع غزة وقاعدة زاكيم.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي هاجم 21 هدفا لحماس.
فيما قالت وسائل إعلام فلسطينية إن طائرات الإسرائيلية شنت عدة غارات شرق منطقة المطار شرقي رفح جنوب قطاع غزة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن مسلحي حماس سيطروا على 3 مستوطنات على الأقل في غلاف غزة، بعد نحو 5 ساعات من بدء الهجوم المفاجئ للحركة، صباح السبت.
وأظهرت صور ومقاطع فيديو مسلحي حماس في عدد من المستوطنات الإسرائيلية القريبة من غزة، بعد تسللهم عبر الحدود.
وتشن الحركة منذ صباح السبت هجوما على إسرائيل، عبر إطلاق مئات الصواريخ وتسلل مسلحين إلى الداخل الإسرائيلي.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.