نقلا عن المركزية –
في خطوة علاجية لعملية القرصنة الإلكترونية التي تتعرض لها مؤسسات الإدارة الأميركية، وبما يدل إلى أنها قد تكون أكثر خطورة مما قاله المسؤولون الأميركيون، وان معلومات هامة قد يكون المقرصنون تمكنوا من الوصول إليها، وافق وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو على إنشاء المكتب الجديد لأمن الفضاء الإلكتروني والتقنيات الناشئة (CSET)
وبدأت عمليا خطوات تشكيل المكتب الذي سيعمل على إعادة تنظيم الفضاء الإلكتروني الأميركي وديبلوماسية أمن التكنولوجيا الناشئة وتقليل احتمال نشوب صراع إلكتروني في مواجهة التحديات التي تهدد الأمن القومي للولايات المتحدة والتي تشكلها الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية وغيرها من المنافسين والخصوم الإلكترونيين المتواجدين في هذه الدول.
إشارة إلى أن عملية القرصنة وقعت في أواخر العام المنصرم، وازدادت بشكل مضطرد مع بداية الخريف الماضي، وقد اتهم بومبيو موسكو بالوقوف وراءها.
وفي السياق، أكدت مصادر الخارجية الأميركية أن هذا الاتهام لم يأت من عدم، بل استنادا إلى استنتاج الخبراء أن القرصنة التي حصلت تشي بنمط عمل وكالة الاستخبارات الروسية الخارجية في تسعينيات القرن العشرين، وفي بداية الألفية الجديدة.
وكانت الخارجية الأميركية قد أعلمت الكونغرس في تموز 2019 قي شأن إنشاء مكتب CSET الذي سيقود الجهود الديبلوماسية لحكومة الولايات المتحدة في ما يتعلق بمجموعة واسعة من أمن الفضاء الإلكتروني الدولي وقضايا سياسة التكنولوجيا الناشئة لما لها من تأثير على السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة.
ويسمح قرار بومبيو باتخاذ موقف مناسب والمشاركة بأكبر قدر ممكن من الفاعلية مع الشركاء والحلفاء لتبديد المخاوف الأمنية الملحة.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.