نقلا عن المركزية –
ما زالت ترددات زيارة الموفد الفرنسي جان إيف لودريان الى لبنان تتفاعل، والتي لم يطرح فيها أي مبادرة لحل الأزمة الرئاسية والاستعاضة عنها بطلب التمديد لقائد الجيش والاعلان عن عودته الى لبنان في كانون الثاني المقبل. وهو ما يعني بحسب مصادر مراقبة أن الطرق أمام فرنسا مغلقة أمام امكانية مساعدة لبنان لحل أزماته وفي مقدمها أزمة انتخاب رئيس جمهورية، ما يعني أن إنجاز الاستحقاق الرئاسي لم يعد من أولويات اللجنة الخماسية.
على خط آخر، توقعت مصادر نيابية أن يدعو رئيس مجلس النواب نبيه بري الى اجتماع لمكتب المجلس في الساعات المقبلة لدراسة جدول أعمال الجلسة التشريعية والتمديد لقائد الجيش، والتي ستُعقد منتصف هذا الشهر.
وبحسب المصادر فان اتصالات جرت بعيداً عن الاعلام بين بكركي وعين التينة للتمديد لقائد الجيش العماد جوزف عون، وأن بري يعتبر الخلاف حول هذا الموضوع هو مسيحي مسيحي بالدرجة الاولى. وهو كان يأمل من الكتل المسيحية الكبيرة ان تتقاطع على حل أزمة قيادة الجيش كما تقاطعوا على دعم وترشيح الوزير جهاد أزعور، وما يأمله بري من الكتل التي تطالب بالتمديد لقائد الجيش الموافقة على حضور الجلسة التشريعية بجدول أعمال مكتمل.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.