نقلا عن المركزية –
اعتبر عضو كتلة التنمية والتحرير النائب انور الخليل ان العهد يزداد تعنتا ويضع شروطا تعجيزية لتأليف حكومة مهمة انقاذية بكامل الصلاحيات.
وأشار الخليل الى أنه “رغم النداءات المتكررة في المجتمعين الغربي والدولي، ورغم ما كان اتفق عليه بما يدعى مبادرة الرئيس الفرنسي ماكرون، ووجود مبادرة صالحة لاستعمالها قدمها الرئيس نبيه بري ليتمكن لبنان من تأمين المساعدات المالية من صندوق النقد الدولي والدول المانحة، نجد العهد يرفع البطاقة الحمراء في وجه كل محاولة لتنازله في تبني تسوية سياسية لإنقاذ اللبنانيين وانتشال لبنان من مستنقع الانحدار الرهيب لاوضاعه الاقتصادية والمالية. ”
ورأى خلال زيارة قام بها وزير الزراعة عباس مرتضى لدارة النائب في زغلة حاصبيا، بعد افتتاح مشروع زراعي في بلدة راشيا الفخار أن “لبنان مهدد اليوم بانفجار قد يزيل الكيان برمته”.
كما نوه الخليل بمواقف وزير الزراعة في الدفاع عن قطاع الزراعة وعن المزارعين وخصوصا مع مطالب أبناء منطقة حاصبيا سيما لناحية التأكيد على ضمانة المنشأ اللبناني لزيت الزيتون والتأكيد على جودته العالية، مشيرا الى ان دعم الدولة المباشر لزيت الزيتون الفاخر لم نر منه شيئا في حاصبيا ولو في ادنى درجات الدعم لتضمن قدرة المزارع على العيش الكريم من انتاج زراعته.
واستغرب النائب الخليل كيف تدعم الدولة مواسم الشمندر السكري والتبغ والقمح بينما زيت الزيتون لا يحصل على اي دعم.
وطالب الخليل بإسم كتلة التنمية والتحرير وزير الزراعة بالمضي قدما في استراتيجية شاملة لقطاع الزراعة ووضع الخطط وانجاز المشاريع المرصودة للقطاع الزراعي وايلاء زراعة الزيتون وانتاج الزيت كل الاهتمام اللازم على قاعدة ان زراعة الزيتون هي احدى تعبيرات الصمود الوطني لاهلنا في القضاء.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.