نقلا عن المركزية –
أشارت معلومات موقع “القوات اللبنانية” الإلكتروني من مصدر طبي رفيع المستوى، أن إحدى شركات الأدوية المحلية عمدت منذ أكثر من ستة أشهر الى مضاعفة الأدوية التي تصنّعها، لكنها توزّع “من الجمل دينته” الى الصيدليات، بانتظار القرارات الرسمية وما إذا كان رفع الدعم سيسلك الطريق رسمياً، كي تبيع أدويتها بالأسعار الجديدة بحجة أن المواد المصنعة للدواء مستوردة.
وبذلك، يقع المريض بين رحمة الدولة العاجزة ورأس المال “الطميع”، في أزمة لا يريد أحد فيها أن يقتنع بأن هوامش الربح ليست الأولوية اليوم أمام صحة مجتمع بأكمله، بحسب المصدر الطبي.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.