نقلا عن المركزية –
أشار النائب سيمون ابي رميا الى ان العهد اليوم يدعو الى حوار وطني شامل في هذه المرحلة الدقيقة بين الأفرقاء، استنادا الى خارطة طريق مبنية على ثلاثة بنود رئيسية هي: اللامركزية الادارية والمالية الموسعة، الاستراتيجية الدفاعية، وخطة الإنقاذ المالي، واعتبر ان عدم التجاوب مع هذه الدعوة يدلّ على أن البعض لا يزال يتعاطى بمنطق الكيدية ونكد سياسي رغم الازمة الحادة القائمة، مشددا على ان كل من رفض المشاركة بالحوار الوطني لا يريد التعاطي مع الملفات الأساسية الحياتية والاقتصادية من موقع المسؤولية، فيما همّهم الأساسي فقط الانتخابات النيابية المقبلة وتسجيل النقاط السياسية.
وفي حديث عبر “صوت كل لبنان”، أشار الى ان كل يوم تأخير عن إقرار خطة الانقاذ الوطنية والقوانين الاصلاحية التي تقدم بها التيار الوطني الحر كالكابيتال كونترول هو جريمة بحق الوطن والمواطنين، وأضاف ان التيار طالب بالبدء بالتدقيق المالي الجنائي في وزارة الطاقة والذهاب بكل الملفات إلى القضاء، لكن الردّ جاء هروبا وعرقلة.
ابي رميا أكد ان تعديل الدستور بات ضرورة ملحة بحيث ان بعض بنوده عقيمة ومعطّلة، ونحن بحاجة الى تطوير الدستور وهذا النظام.
هذا وأشار الى ان التيار يختلف بشكل كبير مع الثنائي الشيعي الذي يعتبر انه لن تنعقد الحكومة ما دام القاضي طارق بيطار على رأس ملف انفجار مرفأ بيروت، فيما التيار مع مبدأ فصل السلطات. وأضاف ان التيار يختلف مع حزب الله في المسائل المتعلقة بالسياسات الخارجية الخاصة مع دول الخليج، لافتا الى اننا نريد أن نكون اصدقاء مع كل دول العالم لما فيه خير ومصلحة لبنان من دون أن يملي علينا أحد سياساتنا الداخلية.
وقال ان تفاهم مار مخايل لم يُبرم ليبقى محصورا بين التيار الوطني الحر وحزب الله فقط، بل ان يشمل كل القوى الوطنية، وهذا التفاهم كما كل التفاهمات وكما الدستور يحتاج إلى وتطوير مستمر.
وردا على سؤال، شدد ابي رميا على ان الانتخابات النيابية قائمة في مواعيدها الدستورية، وعلى المجلس المقبل ان يكتب بقلمه النظام الجديد الذي سيخرجنا من هذا النظام الفاشل والعقيم.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.