نقلا عن المركزية –
أكد عضو تكتل الجمهورية القوية النائب ماجد إدي أبي اللمع أن هناك مشكلة بعلاقتنا الخليجية جراء إصرار حزب الله على نزع هذه العلاقة مع محيطنا الخليجي ويبدو ان ما يحصل مع الخليج نتيجة تراكمات وليس بسبب تصريح وزير الإعلام جورج قرداحي فقط.
وقال أبي اللمع في حديث عبر “SBI”، “بعد كل ما حصل عدم استقالة قرداحي زادت الأمور حدّة”.
وأشار إلى أن الموقف الخليجي ليس ضد اللبنانيين بل ضد الفريق الذي يتهجّم عليهم وأنا برأيي أن “البادي أظلم”.
وأضاف أبي اللمع، “من الظاهر أن الموقف صارم والرجوع عنه صعب في هذه المرحلة ولا أعرف ما إذا ستدخل قطر على الخط لتهدئة الأمور”.
ولفت إلى أن ما الذي سيستطيع تخفيف حدّة المشكلة هو باستقالة قرداحي لتبيان حسن نية من قبل الدولة اللبنانية.
واعتبر أن وضع الحكومة اللبنانية بخطر لعدة أسباب، فلبنان يتعرى من علاقاته الخليجية الوثيقة والتي أعطت حجم للاقتصاد اللبناني لفترة طويلة بحكم الصادرات اللبنانية إلى الخليج ووقوفهم إلى جانبنا لسنوات وعقود.
وأكد أن القرار الخليجي جدي ولا رجوع عنه إلا إذا أقيم تغيير ما.
وتابع، “لاستقامة الأمور من جديد هناك مسار طويل يجب سيره وتصحيح السياسة اللبنانية وبالتالي الحكومة عاجزة عن القيام بأي خطوة إيجابية من خلال استقالة قرداحي أولاً”.
وأسف أبي اللمع على ما يحصل لأن المسؤولين يضعون الأمور بمكان آخر.
أما عن ملف الطيونة، أوضح أبي اللمع أن التحقيق انتهى ولا أعرف “شو دخل” الدكتور جعجع لاستدعائه إلى التحقيق.
وقال، “ما حصل في عين الرمانة والطيونة غير مقبول وكانت غزوة بكل ما للكلمة من معنى وهذا الأمر واضح امام أعين كل الناس واليوم الافتراء الذي حصل على الدكتور سمير جعجع لم يمرّ وعلى الأمور ان تأخذ مجراها الطبيعي”.
وأضاف، “التوقيفات التي حصلت لا تزال غير مبتوتة وتبيّن أن الموقوفين الأساسيين كانوا يدافعون عن أنفسهم”.
وعن الاستحقاق الانتخابي، أكد أبي اللمع أننا نصرّ على قيام الانتخابات ولن نقبل تأخير موعدها نهار واحد.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.