نقلا عن المركزية –
غرد مدير مستشفى الحريري الحكومي فراس ابيض عبر حسابه على “تويتر”: زادت الأحداث المفجعة في عكار من الضغوط على المستشفيات في لبنان، الا انها استجابت بشكل جيد. تولى مستشفى الجعيتاوي، الذي أصيب بأضرار جزئية خلال انفجار بيروت ثم أعيد تأهيله، إلى جانب مستشفى السلام في طرابلس زمام المبادرة في علاج الجرحى في مراكز الحروق الخاصة بهم”.
أضاف: “إن قدرة المستشفيات على استيعاب الصدمات والارتقاء لمستوى الاحتياجات الجديدة، كما لوحظ بعد انفجار بيروت، أو عكار، تعطي الأمل في أن حالة نظام الرعاية الصحية لدينا لا زالت قابلة للإصلاح. الضغوط هائلة، لكن العناصر الأساسية لا تزال تعمل بشكل كبير”.
وتابع: “ومع ذلك، كشف الانفجار أيضًا عن بعض السلبيات. بعد مرور عشر سنوات على تجهيزه بالكامل، لم يستقبل مستشفى الإصابات والحروق التركي حتى الآن مريضًا واحدًا، وهذا يعكس العقبات الإدارية والسياسية التي تواجه إدارة مؤسسات الرعاية الصحية العامة”.
وختم: “باختصار، يواجه تقديم خدمات الرعاية الصحية في لبنان، وخاصة للسكان الاكثر احتياجًا، تحديات عظيمة. ومع ذلك، يحتفظ النظام الصحي بامكانيات صلبة وقدرة على التكيف، مما يعطي الأمل في أنه مع الدعم المناسب، يمكن تأمين الحصول على الخدمات الصحية للجميع”.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.