نقلا عن المركزية –
ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أن هناك عقبات قبل التوصل لأي اتفاق مع حركة “حماس” حول الحرب في قطاع غزة.
فوفقا للصحيفة تطالب “حماس”، بعدم اعتراض “إسرائيل” على إطلاق سراح السجناء الأمنيين في حال إتمام الصفقة، كما تطالب حماس وفق “يديعوت أحرونوت”، بالانسحاب الإسرائيلي من محور فيلادليفيا.
وإضافة إلى ذلك تصر “حماس” على وجود صياغة متعلقة بالالتزام بإنهاء الحرب في قطاع غزة.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أبلغ الرئيس الأميركي جو بايدن بأن حرب غزة ستستمر حتى تحقيق أهدافها.
لكن نتنياهو كشف عن موافقته على استئناف مفاوضات التهدئة، وإرسال وفد للمشاركة في جلسات بالدوحة.
وأبدت الولايات المتحدة ترحيبا وتفاؤلا بعودة المفاوضات، وسط آمال في التوصل قريبا لاتفاق.
هذه المفاوضات المتوقع أن تستضيفها الدوحة، سيشارك فيها وسطاء من قطر ومصر والولايات المتحدة.
وأفاد موقع “أكسيوس” أن بايدن أبلغ نتنياهو بأن الوقت قد حان للتوصل إلى اتفاق.
عودة الحياة لمفاوضات الهدنة، استبقها حديث لمسؤول أميركي قال إن رد “حماس” على مقترح التهدئة، هو الذي يدفع المفاوضات نحو الأمام، موضحا أن “حماس” أدخلت تعديلات كبيرة على موقفها من الاتفاق.
وكالة “رويترز” أفادت أن مدير الموساد الإسرائيلي ديفيد برنيع، سيلتقي في الدوحة مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني.
وسيقود المسؤول الأمني الإسرائيلي الوفد في التفاوض، والذي سيتناول القضايا العالقة، مثل هوية المحتجزين الذين سيطلق سراحهم، وانتشار الجيش الإسرائيلي في المرحلة الأولى من الصفقة.
“حماس” طلبت من جهتها تعهد الوسطاء، أي واشنطن وقطر ومصر كتابيًّا، بأن المفاوضات ووقف إطلاق النار سيستمران حتى يتم التوصل لاتفاق بشأن المرحلة الثانية من الصفقة.
مسؤول إسرائيلي معني بالمفاوضات، تحدث عن وجود فرصة حقيقية للتوصل لاتفاق، وتوقع أن تستغرق المفاوضات أسبوعين أو ثلاثة.
وشدد مسؤول ثان على أن الأمر متعلق في النهاية بموقف نتنياهو، الذي سيحدد مصير الاتفاق ووقف التصعيد في غزة.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.