نقلا عن المركزية –
بحث وزير الخارجية البريطانية دومينيك راب مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال لقاء في السعودية، امس، الوضع المتعلق بإيران بالإضافة إلى العلاقات الثنائية وتغير المناخ، حسب ما أعلنت وزارة الخارجية البريطانية.
وأوضحت الخارجية البريطانية أن راب، الذي التقى أيضًا مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، ناقش قضايا التجارة وتغير المناخ، وأثار مخاوف تتعلق بحقوق الإنسان “لا سيما ما يتعلق بإصلاح العدالة وحرية التعبير الإعلامي”.
ونقل بيان لوزارة الخارجية عن راب قوله: إنّ “المملكة المتحدة تؤكد التزامنا بمعالجة تحدياتنا الأمنية المشتركة ومنها التهديدات الإيرانية والصراع المستمر في اليمن”. وأضاف أن الرياض صديقة وثيقة وشريكة منذ أمد بعيد لبريطانيا.
من جهتها، قالت وزارة الخارجية السعودية على تويتر إن الأمير محمد والوزير البريطاني ناقشا الجهود المبذولة لتعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين، وكذلك التعاون المشترك في مختلف المجالات.
وتأتي زيارة راب في الوقت الذي تعمل فيه الدول الكبرى على إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع إيران، والذي عارضته السعودية لعدم تناوله برنامج طهران الصاروخي ودعمها لوكلاء بالمنطقة بما في ذلك في اليمن.
وتحث السعودية الدول الكبرى على إبرام اتفاق أقوى وأطول أمدًا خلال محادثات في فيينا، التي تستهدف إعادة الولايات المتحدة وإيران إلى الالتزام الكامل بالاتفاق.
وانسحبت واشنطن من الاتفاق عام 2018، وعاودت فرض عقوبات على إيران، مما حدا بطهران إلى انتهاك بعض قيود الاتفاق تدريجيًا.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.