نقلا عن المركزية –
أكد النائب عن التكتل «الوسط المستقل» النائب نقولا نحاس أنه لو حصل الاتفاق على كل الأمور المتصلة بالتأليف الحكومي لكنا قد انتهينا من عملية التأليف قبل أيام، لافتا الى أن التواصل بين الرئيسين ميشال عون ونجيب ميقاتي قائم وان لم يقم الرئيس المكلف بزيارة قصر بعبدا أول من أمس، مؤكدا أن موضوع التأليف الحكومي هو قيد البحث ولا يجوز تفسير الأمور على نحو غير صحيح كما يشاع ويكتب، مشيرا الى أن التأليف الحكومي لم ينضج بعد للدخول في التفاصيل المتعلقة به.
ورأى نحاس في تصريح لـ«الأنباء» أن تعاطي الرئيس ميقاتي مع ملف التأليف الحكومي هو غيره مع الرئيس سعد الحريري ولا يفترض بالرجلين أن يكونا نسخة طبق الأصل، لافتا الى أن علاقه الرئيس المكلف مع الرئيس عون قد تكون مختلفة عن علاقة سلفة الحريري، مؤكدا أن علاقة الود تساهم في الوصول الى تفاهمات عندما تكون المنطلقات متقاربة وهي حتى اليوم تعتريها بعض الاختلافات ويحاول الطرفان عون وميقاتي في محادثاتهما توحيد هذه المنطلقات لتأليف الحكومة، ألا وهو وضع الاطار، أي توزيع الحقائب قبل الاتفاق على الأسماء بغية الوصول الى فريق متجانس.
وحول ما يتردد عن احتمال اعتذار الرئيس ميقاتي في حال لم تتألف الحكومة قبل 20 من الجاري قال نحاس لا توجد تواريخ محددة قد يكون قبل ذلك التاريخ أو بعده، مشيرا الى أن الأمور لن تستمر الى ما لا نهاية وأردد مع الرئيس المكلف أن الأمور بخواتيمها، ورأى أن من يؤلف الحكومة هو الرئيس المكلف لأن المسؤولية تقع عليه في ايجاد فريق متجانس وأن من يوافق على التشكيلة الحكومية هو رئيس الجمهورية.
ورفض نحاس ردا على سؤال الدخول في موضوع توزيع الحقائب والمداورة مؤكدا أن بعض التفاصيل المرتبطة بالموضوع لم يتم التوافق عليها وهي تخضع للتفاوض والتشاور، معتبرا أن الكلام عن وجود تعقيدات في هذا الموضوع غير صحيح والأصح أن هناك نقاط اختلاف يجري تذليلها.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.