نقلا عن المركزية –
كشفت مصادر “الجديد” أنّ وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام زار رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وأكّد للأخير حضوره جلسة مجلس الوزراء منتصف الأسبوع.
وأشارت المصادر أن الأمانة العامة لمجلس الوزراء وضعت جدول أعمال الجلسة والتزمت ببند الطاقة حتى الآن وفق رغبة وزراء “حزب الله”.
وأضافت مضادر “الجديد” أن “جدول أعمال جلسة مجلس الوزراء سيتضمنُ بنوداً تتعلق بنفاد مخزون القمح وميزانية لوزارة التربية وأخرى لقطاع الصحة”، مشيرة إلى أن “ميقاتي سيُبقي على هذه البنود معلقة لاستكمالها في جلسة أخرى إذا لم تُحسم مسألة الكهرباء هذا الأسبوع”.
في المقابل، اكد الوزير السابق نقولا نحاس ان “لا شروط على جدول أعمال جلسة مجلس الوزراء الذي لا يمكن أن يقتصر على الكهرباء ولا علاقة لهذا الأمر بقرار مشاركة الوزراء ، وانسحابهم من بعد مناقشة بندي الكهرباء حق دستوري ولكن فليتحمل كل طرف مسؤوليته”.
واضاف نحاس عبر لـmtv: “كان يجب أن يرسل وزير الطاقة كتاباً الأسبوع الماضي لطلب سلفة بالمبلغ الزائد عن 62 مليون دولار ولكنه لم يفعل حتى الساعة وربما هذا ما أخّر الدعوة الى الجلسة”.
واشار نحاس الى انه “اذا حضر فياض الجلسة فيكون قد تصرّف بمسؤولية وإلا فيكون قد غلّب السياسة على المصلحة العامة، والاخراج الدستوري لمرسوم سلفة الكهرباء يُدرس في حينه لكن صيغة الـ24 توقيعاً هرطقة”.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.