نقلا عن المركزية –
أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، أنّ “أسباب المعركة في غزة معروفة وهي غياب الحل العادل للقضية الفلسطيني، والتعدي المتكرر على المقدسات الإسلامية والمسيحية أجج المشاعر، ونحن جميعًا معنيون بما يجري هناك ولا يمكن أن نكون إلا إلى جانب الحق والعدالة”، معلنًا أنّ “مجلس الوزراء يدين بشدّة الأفعال الجرمية الذي يقترفها العدو الصهيوني في غزة ونؤكد التضامن مع الشعب الفلسطيني في نضاله”.
وأشار ميقاتي إلى أنّ لبنان يشدد في هذه المرحلة على دور الجيش في حماية الأمن والاستقرار، مع التأكيد أن قضية فلسطين هي قضية عادلة ويجب أن يؤمن بها كل انسان يؤمن بالحق”.
ورأى أنّ “لبنان في عين العاصفة فما يجري على حدودنا الجنوبية يثير لدينا القلق العميق والاستنكار لأن مجمل الحوادث التي تجري على طول الخط الأزرق نتيجة للاستفزازات الاسرائيلية والخرق الاسرائيلي الدائم للقرار 1701”.
وأعلن أنّ “وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بوحبيب سيزور سوريا في 23 الحالي مع الوفد المرافق، ونأمل أن يتفهم كل الافرقاء الوضع الدقيق الذي يمر به لبنان والمقاطعة لا تجدي نفعًا”.
وكان مجلس الوزراء عقد جلسة في الرابعة من بعد ظهر اليوم في السراي، للبحث في الوضع الامني في الجنوب، اضافة الى تطورات الاوضاع في قطاع غزة، كما يناقش تقريرا عن ملف النازحين السوريين.
وشارك المدير العام لأمن الدولة طوني صليبا وقائد الجيش العماد جوزيف عون والمدير العام للامن العام بالوكالة الياس البيسري في جلسة مجلس الوزراء.
كما حضر مدير عام قوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان.
ميقاتي وضع الوزراء خلال الجلسة بتفاصيل الاتصالات التي اجراها مع الرئيس الفرنسي ورئيس وزراء بريطانيا حول التطورات عند الحدود وضرورة العمل بكل الوسائل للحفاط على استقرار البلد
وقال: “اهمية الجلسة أنها تنعقد في وضع استثنائي نظرا لما يحصل عند الحدود وازمة النازحين”.
وأضاف: نؤكد أهمية انعقاد الجلسة في هذا الظرف ووضع الوزراء في ضوء الاتصالات كاتصال الرئيس الفرنسي ورؤساء الحكومات وغيرها بشأن تطوّرات الجنوب والبندان الرئيسيّان تطوّرات غزة والنزوح الذي سيكون بنداً أساسياً في كل جلسة حكومية
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.