نقلا عن المركزية –
استقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بعد ظهر اليوم، وفدا من “مجموعة العمل الأميركي من أجل لبنان” (تاسك فورس فور ليبانون) برئاسة السفير السابق إدوارد غابرييل، في حضور سفيرة الولايات المتحدة الاميركية دوروثي شيا، وكان عرض للاوضاع العامة في لبنان.
بعد اللقاء، صرح غابرييل: “كان لقاء جديا اليوم مع الرئيس نجيب ميقاتي، وهذه زيارتنا الثالثة للبنان خلال سنة. لقد عبرنا عن إحباطنا لرؤيتنا التحرك المحدود في قضايا مهمة جدا للشعب اللبناني الذي يعاني جراء عدم توفر المياه والكهرباء وانخفاض القدرة الشرائية لليرة اللبنانية، اذ لم يعد بإمكانه دفع فواتيره، اضافة الى ان القطاع الصحي يعاني والقطاع التربوي يعاني أيضا، والشعب يغادر البلد”.
اضاف: “عبرنا عن رأينا اليوم للحكومة وطالبناها بالتحرك الان. وبحثنا مع الرئيس ميقاتي في الإصلاحات التي يطلبها صندوق النقد الدولي، وقدمنا له اقتراحات عديدة عن كيفية كسر الجمود، ومعالجة المسائل بالنسبة لصغار المودعين من أجل استعادة اموالهم، واتمام الإصلاحات والتوصل الى اتفاق وتسوية مع الكتل البرلمانية في هذا الاطار. وشجعنا رئيس الحكومة وأعضاءها الذين التقيناهم، على ايجاد وسائل للقاء معا بسرعة، والتحضير لحوار من اجل تمرير حزمة الإصلاحات بأسرع وقت ممكن”.
وتابع: “بالطبع انتخاب رئيس أمر جد مهم، تحدثنا به اليوم مع رئيس المجلس نبيه بري وقال بأنه يوافقنا الرأي، والوقت الان هو من أجل فتح حوار حول مرشحين يمكنهم تأمين نصاب فيمكن عندها انتخاب رئيس متمكن، نظيف الكف واصلاحي”.
وختم: “نتمنى أن يكون لحوارنا اليوم كجهة لبنانية اميركية تأثير، ونحن نقول للشعب اللبناني بأنه ليس وحده وإننا لن نستسلم. نحن إلى جانبكم حتى يتمكن لبنان من تخطي هذا الوضع. كما نتطلع للعمل مع الشعب اللبناني والمجتمع المدني”.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.