شارك نقيب المحامين في طرابلس والشمال محمد المراد في لقاءٍ حواري تحت عنوان “لبنان إلى أين؟”، بتنظيمٍ من الاعلامي خليل مرداس عبر تطبيق الـ Zoom.
وشارك في اللقاء عضو المكتب السياسي في تيار المردة السيدة فيرا يمين، سعادة النائب د. بلال عبدالله، الأستاذة الجامعية والخبيرة التربوية عُلا القنطار ، مدير جامعة LCU في الحدث الخبير الأوروبي د. بيار جدعون، البروفيسور روجيه شويري والناشط السياسي مارك ضو ، وعدد من المحامين ومحامين متدجين.
وكان للنقيب المراد مداخلةً تحدث فيها عن المبادرة الإنقاذية التي أطلقتها نقابات المهن الحرة في لبنان بحضور أخصائيين على مختلف المستويات كمسودةٍ، بعد ورشة عملٍ عُقدت في نقابة المحامين في طرابلس عشية الذكرى السنوية الأولى لإنتفاضة 17 تشرين الأول، لتنفتح بعدها على مختلف فئات المجتمع اللبناني، ويتم إطلاقها رسمياً كمبادرةٍ إنقاذيةٍ وطنية تحت عنوان “معاً نسترد الدولة” في عيد استقلال لبنان من العام 2020 في قصر عدل بيروت.
وأوضح النقيب المراد أن عنوان المبادرة الاساس هو إعادة تكوين السلطة، من خلال مرحلتين اساسيتين تكون الأولى تشكيل حكومة، فاعلة، هادفة، عادلة، موثوقة من مستقلين متخصصين بصلاحيات تشريعية محدودة ومحددة ضمن مهلة زمنية محددة، وفي مرحلتها الثانية قيام مجلس نيابي منتخب خارج القيد الطائفي والمذهبي وإنشاء مجلس الشيوخ في المرحلة الإنقاذية الأولى يؤمن تشكيل حكومة جديدة.
وتركّز النقاش خلال الندوة حول ضرورة الإسراع في استيراد لقاح كورونا، تطوير القطاع الصحي في لبنان وتحمُّل المستشفيات الخاصة مسؤولياتها تجاه المواطن و افتتاح أقسام إضافية لمعالجة وباء كورونا .
اما في القطاع التربوي فقد طرح أصحاب الاختصاص مواضيع كثيرة تناولت تحديات التعليم عن بعد في ظل جائحة كورونا منها عدم الجهوزية التربوية والرقمية والنقص في التدريب وتطوير المناهج.
كما تم النقاش حول موضوع الامتحانات الرسمية في غياب التشريع للتقييم عن بعد وضرورة إيجاد حلول سريعة لإنقاذ هذا القطاع من غيبوبته.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.