نقلا عن المركزية –
ليس استقبال السفير السعودي وليد بخاري للوزير السابق والنائب محمد الصفدي مجرد خبر عابر وهو الذي كان حتى الأمس القريب من المغضوب عليهم سعودياً وقد اوقفت نشاطاته. يمكن ان يفهم على كونه رسالة لرؤساء الحكومات بوجه اجماعهم على الرئيس نجيب ميقاتي واذا كان كذلك فيعني ان المملكة ستتعامل معه كما سبق وتعاملت مع الحريري على انه رئيس حكومة القمصان السود التابعة لـ”حزب الله”. إشارة سلبية سبقت لحظة تبني رؤساء الحكومات السابقين خيار تكليف ميقاتي الذي كان يعلم ان الاجواء السعودية لن تكون مرحبة بتكليفه، وقد تبلغ بذلك من اكثر من وسيط مشترك، غير انه مع رؤساء الحكومات السابقين أعدوا تبريراً محكماً لقبول التكليف اليوم، بذريعة عدم الظهور بمظهر المعطل وان يساهموا في تذليل العقبات، واذا كان من تعطيل فليكن من جانب رئيس الجمهورية وفريقه وإظهار ذلك الى الرأي العام، بحسب “نداء الوطن”.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.