نقلا عن المركزية-
استهدف الجيش الاسرائيلي قبل الظهر اطراف بلدات الظهيرة، زبقين، علما الشعب، الناقورة، مجدل زون ،طير حرفا ووادي حامول بعدد من القـذائف المدفـعية.
وسجل انفجار صاروخ اعتراضي فوق بلدة الخيام.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، عن دوي صفارات الإنذار في شلومي وفي الجليل الغربيّ. وقالت “الميادين” في هذا السياق، عن إطلاق صواريخ باتّجاه ثكنة حانيتا الإسرائيليّة ومحيطها، في الجليل الغربيّ.
الحزب يرد: في المقابل، أشارت المقاومة الاسلامية في بيان الى ان “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، وفي إطار الرد على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية والمنازل المدنية خصوصا مجزرة الناقورة والاعتداء على بلدة طير حرفا والطواقم الطبية فيها، قصفت المقاومة الإسلامية صباح يوم الخميس 28-03-2024 مستعمرتي “غورن” و”شلومي” بالأسلحة الصاروخية والمدفعية”.
وجاء في بيان آخر “استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية صباح يوم الخميس 28-03-2024 مقر قيادة كتيبة ليمان المستحدث بالقذائف المدفعية”.
كما صدر عن المقاومة الاسلامية – “حزب الله”، اليوم الخميس، بيان جاء فيه: “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة”.
وأضاف البيان، “استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 04:25 من بعد ظهر يوم الخميس 28-03-2024 موقع السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة”.
وتابع، ” استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 04:35 من بعد ظهر يوم الخميس 28-03-2024 موقع الرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة.
كذلك، أعلن “حزب الله” في بيان، أنّه “في إطار الردّ على اعتداءات العدوّ الإسرائيلي على القرى الجنوبية والمنازل المدنية خصوصا مجزرة الناقورة والاعتداء على بلدة طير حرفا والطواقم الطبية فيها، قصف مستعمرتيّ غورن وشلومي بالأسلحة الصاروخية”.
الجيش الاسرائيلي: واعلن الجيش الإسرائيلي “اننا قضينا على خليتين تابعتين لحزب الله في جنوب لبنان”.
هيئة البث: من جهتها، أفادت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مسؤول قوله إن “الجيش الإسرائيلي سيدخل لبنان بعد الانتهاء من عملية رفح”.
وكان قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي أوري غوردين أعلن يوم أمس أن “القوات الإسرائيلية جاهزة لـ”التصرّف” على الحدود اللبنانية”.
وعاشت قرى القطاعين الغربي والاوسط ليلا ساخنا حيث أدّت الغارات الإسرائيلية التي استهدفت بلدتي الناقورة وطيرحرفا مساء إلى مقتل تسعة أشخاص نعاهم حركة “أمل” و”حزب الله” في بيان وهم: علي عباس يزبك، علي محسن عقيل، كامل فيصل شحادة، حسن حسين حسن، حسين أحمد جهير، علي أحمد مهدي، حسين علي زهور، إسماعيل علي مطلق وعصام هاشم جهير.
وصباح اليوم، نعت “المقاومة الإسلامية” اثنين من عناصرها، وقالت في بيان”بمزيد من الفخر والإعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد إسماعيل علي مطلق “رسول” مواليد عام 1989 من بلدة يارين في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس”.
وجاء في بيان آخر: “بمزيد من الفخر والإعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد حسين علي زهور “حبيب” مواليد عام 1989 من بلدة يحمر الشقيف في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس”.
كما أدت الغارة على بلدة الناقورة الى تدمير استراحة واضرار جسيمة في الممتلكات والبنى التحتية وبخاصة في شبكتي الكهرباء والمياه كما ان الغارة على طيرحرفا أدت الى تدمير عدد من المنازل المحيطة وإحراق عدد من السيارات.
كما نقل عدد من الجرحى بينهم امرأة الى مستشفيات مدينة صور للمعالجة.
و ألقت هذه الاعتداءات بثقلها على منطقة صور حيث تجمع الناس طوال الليل وحتى الفجر امام المستشفيات فيما بدأت الفرق المختصة بتجهيز جثامين الشهداء المقاومين والمسعفين للتشييع الى مثواهم الاخير كل في بلدته حسب دعوات حركة “امل” و”حزب الله”.
وحتى صباح اليوم حلق الطيران الاستطلاعي الاسرائيلي فوق قرى القطاعين الغربي والاوسط وصولا حتى مشارف مدينة صور واطلق الجيش الاسرائيلي طيلة الليل الفائت القنابل الضوئية فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل واطلق عددا من قذائف المدفعية الثقيلة على اطراف بلدات مروحين والضهيرة وعيتا الشعب
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.