نقلا عن المركزية –
بدأ اليوم الخميس تطبيق إجراءات الإقفال العام وحتى الخامس والعشرين من الشهر الحالي ما يعني أنّ عمر هذه التجربة أحد عشر يوماً.
فهناك بلدات التزمت بالاقفال وبالاجراءات الوقائية، اما أخرى فسجلت خروقات للقرار ولم تلتزم.
ففي اليوم الأول من الإقفال التام، شهد اوتوستراد جل الديب زحمة سير كثيفة، ليتبين لاحقاً أن سبب الزحمة هو حاجز لقوى الأمن الداخلي للتأكد من حسن سير الإقفال، بحسب ما أفادت المعلومات.
فقد التزمت عكار بشكل كامل من ناحية منع التجول وإقفال المحال التجارية.
وبالتالي، تلتزم زحلة وشتورا حتى اللحظة بالاقفال باستثناء القوى الأمنية والأشخاص المستثنين من قرار الاقفال.
وعلى عكس المناطق التي ذُكرت أعلاه، سطّرت القوى الأمنية في حلبا محاضر ضبط بحقّ لاجئين سوريين كانوا قد توجهوا الى أحد المصارف بأعداد كبيرة لسحب أموالٍ من ATM، مخالفين قرار الإقفال العام، وغير ملتزمين بالشروط الصحية المطلوبة.
كما شهدت مرجعيون التزاماً وسط حواجز لقوى الامن.
ومع صدور قرار بوجوب أخذ الإذن للخروج، أفادت المعلومات المتداولة أن الموقع الذي يجب أخذ الإذن منه لا يعمل.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.