نقلا عن المركزية –
استقبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في قصر بعبدا سفيرة فرنسا آن غريو، وتم عرض للعلاقات الثنائية بين البلدين والسبل التي يمكن لفرنسا ان تساعد من خلالها لبنان في الازمة التي يمر فيها والشعب اللبناني على تخطي المصاعب التي يواجهها.
وخلال الاجتماع، نقلت غريو رسالة دعم من فرنسا رئيسا وحكومة وشعبا للبنان وشعبه، وبأن باريس تقف الى جانبهما، واشارت الى “ضرورة عودة مجلس الوزراء الى الانعقاد والى اهمية تقدم المفاوضات المالية والاقتصادية لما فيه مصلحة لبنان، اضافة الى وجوب استمرار التحضيرات لاجراء الانتخابات النيابية في اجواء سليمة”.
ورحبت غريو بالدعوة الى الحوار التي وجهها الرئيس عون، وتمنت ان “يتمكن لبنان من العمل على تخطي كل الازمات التي يواجهها، من خلال تضامن اللبنانيين ووحدتهم”.
فتح: الى ذلك، استقبل رئيس الجمهورية عند الثالثة من بعد ظهر اليوم في قصر بعبدا، وفدا من اللجنة المركزية لحركة “فتح” برئاسة امين سر اللجنة الفريق جبريل الرجوب، يرافقه عضوا اللجنة روحي فتوح واحمد حلس وسفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور وسفير دولة فلسطين في سوريا سمير الرفاعي والدكتور فتحي أبو العردات.
في مستهل اللقاء، أشار الرجوب الى انه يحمل “رسالة الى الرئيس عون والشعب اللبناني، تؤكد على ان الوجود الفلسطيني في لبنان كان وسيبقى عنصر استقرار على أرضه، وعلى امتنان الشعب الفلسطيني لحسن الضيافة التي يلقاها في لبنان. واطلعه على تطورات الأوضاع في فلسطين، وسعي القيادة الى تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وتفعيل المقاومة الشعبية السلمية في مختلف ابعادها السياسية والاجتماعية والجغرافية”.
واكد على ان “القيادة الفلسطينية تعمل على ثلاثة مسارات مختلفة لاستعادة حقوق الشعب الفلسطيني، هي مسار المنظمات الدولية والأمم المتحدة، ومسار تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، ومسار تطوير المقاومة الشعبية”.
ورد الرئيس عون على كلام الرجوب، مقدرا “سعي القيادة الفلسطينية الى تعزيز وحدة الصف بين أبناء الشعب الفلسطيني الواحد”، مؤكدا على “وقوف لبنان الدائم الى جانب قضية الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، وابرزها حق العودة لفلسطينيي الشتات، وحقه بقيام دولته المستقلة”. ولفت رئيس الجمهورية الى انه “حمل على الدوام القضية الفلسطينية في المواقف التي اتخذها في المحافل الدولية والإقليمية، وهو كان وسيظل مؤمنا بعدالة هذه القضية ووجوب عيش الشعب الفلسطيني بسلام في دولته المستقلة”.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.