عظة الميلاد من بكركي… أكثر صراحة وأشد وطأة
ذهب الأمس بما فيه، وأتى اليوم بما يقتضيه.. وهذا ما عبر عنه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة الراعي بمرارة واضحة في رسالة عيد الميلاد من بكركي، قائلا في السياسيين اللبنانيين ما لم يقله مالك في الخمر انما برصانة وشمولية، تعكس واقع حال اللبنانيين مع هذه المنظومة الحاكمة.
غير ان الراعي، الذي خاب رهانه على تشكيل الحكومة عشية عيد الميلاد، أكد امس على استمرار مساعيه “بكل ما أوتينا من قوة وإيمان”.
وتتوقع مصادر بكركي، بحسب “الانباء الكويتية” ان تكون عظة الميلاد أكثر صراحة وأشد وطأة على من يعتبرهم الراعي مغامرين بمصير الوطن.
عون يغيب عن قداس الميلاد: من جهتها، أشارت “الراي” الى ان المخاوف تتعاظم من “الآتي الأعظم” في لبنان مع تطورٍ حمّال أوجه شكّله الاتصال الذي أجراه رئيس الجمهورية ميشال عون بالبطريرك الراعي حيث هنّأه بحلول الميلاد والسنة الجديدة، وأبلغه اعتذاره عن عدم المشاركة في القداس الاحتفالي في بكركي اليوم.
ورغم ان رئيس الجمهورية عزا غيابه الأول من نوعه إلى “الظروف الصحية الراهنة وتداعيات جائحة “كورونا”، فإن الأوساط السياسية لم تستبعد أيضاً وجود خلفيات تتصل بالسقوط الضمني للمسعى البطريركي بـ”ضربةِ” انفجار “القلوب المليانة” بين عون والحريري وفريقيْهما وفق ما ظهّرتْه “لا نتائج” اجتماع الرئيسيْن أول من أمس وما أعقبها من تبادُل اتهامات من العيار الأثقل بالمسؤولية عن “تصفير” الملف الحكومي.
المصدر: المركزية –
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.