نقلا عن المركزية –
استغرب رئيس حملة “الصحة حق وكرامة “الدكتور اسماعيل سكرية ما ذكره وزير الصحة لاحد المواقع الاعلامية عن تخفيض حصل للدواء بنسبة 35 بالمئة ، وسأل في بيان، “اين هي الآثار الملموسة لدى المواطن لهذا التخفيص الذي طال انتقائيا بعض الاصناف فيما ارتفعت مقابله اسعار اصناف أخرى ؟ ما هي الآلية المعتمدة في هذا التخفيض الانتقائي وباسلوب التسلل الصامت ، حيث يتم التخفيض فجأة ومن دون إخطار مسبق للصيدلي وبمهلة زمنية تعطيه المجال للتدبير؟”
وتابع:” من يعوض الصيدلي الذي يشتري بالسعر المرتفع المخفض لاحقا وفجأة ، في ظل صمت مشبوه لشركات الادوية ، مما يسبب ارباكا وبلبلة ويفتح الباب امام تباين اسعار المبيع بين صيدلية وأخرى ؟ هل بهذه السياسة التسعيرية العشوائية نواجه فلتان سوق الدواء وإغراقه بادوية التهريب ؟ لماذا لا يطال التخفيض الاسعار الجائرة لاصناف وأصناف بعضها وطني يتخطى الاصيل؟”
وختم :”نطالب بتفعيل المختبر المركزي للرقابة الدوائية ، وتشريع كل انواع الادوية من اي دولة اتت ، واعتماد لائحة اساس للدواء essential list of drugs واعادة تفعيل المكتب الوطني للدواء ، وتطبيق قانون مزاولة مهنة الصيدلة ، وعدا ذلك فان ما يحصل هو اقل من ترقيع”.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.