نقلا عن المركزية –
لفت وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال حمد حسن إلى أنّ “حصيلة ضحايا انفجار التليل هو 27 ضحية، لكن هناك أشلاء لبعض الجثامين لم يتم التعرف عليها حتى الآن، فيما الحالات الحرجة 7”.
وأشار في حديث إذاعي إلى “إجلاء 3 مصابين بحروق بالغة أمس لمعالجتهم في مستشفيات اسطنبول، بعدما ارتأى الفريقان الطبيان اللبناني والتركي عدم نقل مصاب رابع لأن هناك خطراً على حياته، فأُعيد نقله الى مستشفى الجعيتاوي”.
نوّه حسن بـ “كفاية الأطقم الطبية في لبنان”، موضحاً أن “الخوف من فقدان المازوت والأدوية والمستلزمات الضرورية لمعالجة المصابين هو هاجسنا الآن”.
عراجي: بالتزامن، غرّد رئيس لجنة الصحة النيابية النائب عاصم عراجي على “تويتر”: “على قيادة الجيش عند مصادرة المحروقات المخزنة بالمحطات والمستودعات تقديمها الى المستشفيات التي تعاني من نقص بالمازوت، وذلك لخطورة توقف انتاج الكهرباء على حياة المرضى”.
هارون: من جهته، شدد نقيب المستشفيات الخاصة سليمان هارون على أن “المستشفيات تعاني من نقص حاد في المستلزمات الطبية والأدوية، خصوصاً تلك المستخدمة في علاج الحروق ومنها المضادات الحيوية”.
ولفت في تصريح إلى أن “المستشفيات استخدمت أمس مخزونها وما استطاعت تأمينه إلا أنها من الممكن أن تواجه مشاكل في الأيام المقبلة ولا سيما أن علاج الحروق يحتاج إلى أسابيع ويستهلك الكثير من المستلزمات الطبية”.
وأشار إلى أن المستشفيات كانت تفتقد الأمصال وهي ضرورية لمعالجة الجرحى، إلا أن شركة “ألفا” وهي أكبر معمل للأمصال في لبنان سترسل استثنائياً أعداداً منها إلى المستشفيات”.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.