نقلا عن المركزية –
التأم مجلس الوزراء في جلسته الاسبوعية الساعة الحادية عشرة من قبل ظهر اليوم في القصر الجمهوري، برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وحضور رئيس الحكومة نجيب ميقاتي والوزراء.
ويبحث مجلس الوزراء في جدول اعمال من 29 بندا ابرزها: عرض رئيس مجلس الوزراء للاتفاق المبدئي مع صندوق النقد الدولي، مشروع قانون معجل يرمي الى تعديل القانون الصادر بتاريخ 3/9/1959 المتعلق بقانون السرية المصرفية، مشروع قانون يرمي الى الاجازة للحكومة الاستقراض من مصرف لبنان سندا للمادة 91 من قانون النقد والتسليف وعلى مشروع مرسوم باحالة مشروع القانون المذكور على مجلس النواب، عرض وزارة المالية موضوع اللجوء الى حقوق السحب الخاصة وذلك لتسديد ثمن القمح والطحين، اضافة الى بنود طارئة لاتخاذ القرارات المناسبة بشأنها.
عون: وهنأ رئيس الجمهورية في مستهل جلسة مجلس الوزراء اللبنانيين بحلول عيد الفصح المجيد، متمنيا ان “يعيده الله عليهم وقد تمت قيامة لبنان وتحقق ما يصبون اليه من استقرار وأمان وعيش كريم”.
وقال: “نحن على بعد شهر من الانتخابات النيابية وما زال البعض يشكك بإجرائها. اجدد تأكيدي أنها قائمة في موعدها وقد أقرت الاعتمادات الاضافية لها”.
وأكد أن “زيارة قداسة البابا تتخذ أهمية كبرى وطنياً وروحياً وإنسانياً، وسننجز الترتيبات لها بالتعاون مع اللجنة الكنسية المنبثقة من مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك، وستتألف لجنة وطنية للتحضير للزيارة”.
ميقاتي: من جانبه، أكد ميقاتي في مستهل جلسة مجلس الوزراء أنه “على الرغم من الجو السلبي الذي يعممه البعض، فالحكومة تقوم بجهد كبير. الأمن مستتب مقارنة مع ما كان عليه الوضع من قبل، والمساعدات للعائلات الاكثر حاجة يتولاها وزير الشؤون بكل مناقبية ومن دون زبائنية سياسية، والاموال توزع على العائلات الاكثر حاجة”.
وأوضح أن “الاستحقاق الانتخابي النيابي سيحصل في موعده ونحن ملتزمون إجراءها، والاعتمادات المطلوبة يتم تأمينها”.
وقال: “أما في موضوع خطة التعافي الاقتصادي، فلا بد من التنويه بالجهد الذي بذلته اللجنة برئاسة نائب رئيس الحكومة في موضوع التفاوض مع صندوق النقد الدولي”.
وتابع: “إننا مطمئنون الى عودة الصفاء الى علاقات لبنان العربية، ولا سيما مع دول مجلس التعاون الخليجي وبإذن الله سنواصل خطوات تعزيز هذه العلاقات وتطويرها. رغم كل الاجواء السلبية التي تتم اشاعتها، فنحن على قناعة أننا نقوم بكل العمل المطلوب منا”.
وسبق الجلسة اجتماع بين الرئيسين عون وميقاتي بحث في المستجدات.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.