نقلا عن المركزية –
أعلنت مفوضية الإعلام في الحزب التقدمي الإشتراكي ان “حرصاً على أن لا تضيع الجهود التي بُذلت وتُبذل لإنهاء كل الإشكالات المؤسفة التي وقعت في الجبل، وبعد بيان عائلتي الشهيدين رامي سلمان وسامر أبي فراج الكريمتين، ومع الاحترام لدمائهما والتفهم الكامل لمشاعر عائلتيهما، فإننا ندعو لعدم الانزلاق إلى أي سجال، وإلى مقاربة الأمور بمزيد من الوعي والتبصر والحرص، والتمسك الكامل بمضمون ما تم التوافق عليه في اللقاءات التي انعقدت في هذا الإطار، وما صدر عنها من بيانات أكدت على المعالجة وفق المسارات القضائية والأعراف المعمول بها في طائفة الموحدين الدروز”.
بدوره، صدر عن مديرية الإعلام في الحزب الديمقراطي اللبناني البيان الآتي:
“صدر بالامس بيان عن عائلتي الشهيدين البطلين رامي سلمان وسامر ابي فرّاج يعبران فيه عن وجع وألم وحرص نتفهمهم بشكل كامل، لذلك نودّ ان نشير إلى النقاط التالية:
١- لا نقبل التداول بأي موضوع يتعلق بعائلتي الشهيدين عبر الوسائل الاعلامية من اي جهة كانت.
٢- حرصاً منا على الأمانة التي يحملها الامير طلال ارسلان، فهو المولج الوحيد بالبحث في أي موضوع يتعلق بالشهيدين البطلين مع عائلتيهما اللذين يحتلان المرتبة الأولى لدى أرسلان.
٣- التأكيد على مضمون البيان الصادر عن لقاء خلدة ومحتوياته كافة، والذي يؤكد الحرص على معالجة الامور كافة تحت سقف القانون والاعراف المعمول بها لدى طائفة الموحدين الدروز.
٤- اعتبار كل موقف يصدر خارج نص البيان الصادر عن لقاء خلدة وخارطة الطريق التي تم الاتفاق عليها يعبّر عن وجهة نظر صاحبه ولا يلزم اللقاء بشيء.
٥- كما نرحب بمصالحة الأمس في بلدة دميت – الشوف، ونؤكد التزام الجميع بالتهدئة والتمسك بثقافة الحوار والانفتاح في كل المواضيع في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي تمر بها البلاد عامة والجبل خاصة، وعدم السماح لأي كان استغلال أي وضع لا يمت الى الاستقرار والتهدئة ووحدة ابناء الجبل”.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.