نقلا عن المركزية –
قالت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» أن الاتصالات الجارية من أجل حل ديبلوماسي لتطورات جبهة الجنوب غير متقدمة وهي تنتظر ما قد تسفر عنه هدنة غزة، ورأت أن العدوان الإسرائيلي الأخير على بعض المناطق ولاسيما الهبارية قد لا يمر من دون رد من حزب الله، مشيرة إلى أن تهديدات العدو بشأن جبهة الجنوب تتزايد.
إلى ذلك، رأت هذه المصادر أن عددا من الملفات المحلية يفترض بها أن يتظَّهر إما حلها أو تأجيلها ولعل أبرزها استحقاق الانتخابات البلدية، في حين أن الحكومة تتجنب التداول بأي تأجيل، أو حتى الدخول في نقاش بالملف، واعلنت أن لا جلسة للحكومة قبل الأعياد.
وأوضحت المصادر نفسها أن ما من حركة جديدة في الملف الرئاسي والبلاد دخلت في عطلة عيد الفصح لدى الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي .
وفي التطورات السياسية، اطبق الخواء على الاجواء بالكامل، فلا اهتمام بأي شأن في عطل الاعياد، سواء الجمعة العظيمة والفصح المجيد والفطر السعيد، بدءاً من منتصف الاسبوع الاول من نيسان.
وحسب مصادر على اطلاع، فلا شيء في الأفق، والجمود سيد الموقف.
وعلى المستوى المسيحي، تحدثت بعض المصادر عن سعي رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل الى «خطب ود» رئيس حزب «القوات اللبنانية» عبر التوصل الى تفاهم يشبه التفاهم الذي ادى الى انتخاب العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية قبل اكثر من سبع سنوات.
وحسب المصادر، فهذا التفاهم المنظور، يهدف الى منع وصول النائب السابق سليمان فرنجية الى سدة الرئاسة الاولى وكذلك قائد الجيش العماد جوزاف عون.
المصدر: اللواء
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.