نقلا عن المركزية –
ضاع الملف الخاص بإعادة ترميم العلاقات بين لبنان ودول مجلس التعاون الخليجي في حمأة الملفات المفتوحة على اكثر من مستوى وصعيد. ونسي بعض المسؤولين الرسالة الكويتية – العربية – الدولية التي حملت اقتراحات بـ “إجراءات استعادة الثقة” التي حملها وزير خارجية الكويت الى بيروت في 22 و23 كانون الاول الماضي بـ “الصفتين” اللتين عرف بنفسه عنهما بعد لقائه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في الساعات الاولى، لبدء الزيارة ” الصفة الوطنية كوزير خارجية دولة الكويت، والصفة الاخرى هي الصفة العربية كون الكويت ترأس المجلس الوزاري لجامعة الدول العربية”.
والى “موجة النسيان” التي تميز بها المسؤولون اللبنانيون يبدو واضحا ان كثافة الملفات المفتوحة وحجم الأزمات التي تواجهها البلاد جعلت من بعضها مجرد عناوين على لائحة “القضايا الخلافية المؤجلة” إلى أمد كما ورد في “السياسة” الكويتية.
وكل ذلك كان يجري بالتزامن مع الإجراءات اللبنانية التي قادت حتى الساعات الاخيرة الماضية الى تعطيل مجموعة من اللقاءات والمؤتمرات التي نظمت لـ “المعارضة الخليجية”، من دون القدرة الى ترطيب الخطاب السياسي الخليجي لـ حزب الله”.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.